تنتفض كلماتي من بين ركام الأسى لتخط أحرف الرحيل وجع غائر سكن الضلوع فأستبد بالعبرات يودعها تلك الغصة الحائرة التي لاتعرف معنى الأستئذان.. نعم لقد رحلت والوقائع شاهدة على نبل أنسانة وهمة حقوقية ...
رحلت رهام تاركة ابتسامتها متن حياة يستشف منها البؤساء معنى الأمل مع معترك الحياة وتنتصر فيها الأخلاق على حرب أبجدياتها إعدام رموز الأمل المشرق ومعاني الأنسانية النبيلة . فرهام البدر صلت في محراب أنسانيتها قبل ان تنال منها أياد لاتعرف للأنسانية سبيل ولاتحترم أخلاق مهنة . رحلت وأيادي قتلتها تبتز الموت عبر معاول لاتفرق بين أمراة وطفل في مهده او شيخ أعياه الزمن على مفترق طرق الحياة .. رحلت بنت البدر تاركة رسالة لقتلتها" لن تقتلوا فينا الأمل وأرواحنا قرابين أنسانية وفجر حرية أراه من وراء تلك الغيمة البعيدة يعبر بي الى الله" رحم الله روح رهام الطاهرة وأسكنها فسيح جناته . ولانامت أعين قتلتها.