ناشدت ناشطة مؤتمرية شرفاء اليمن بالحمية والفزعة والوقوف أمام ما يتعرضن له الناشطات والقيادات المؤتمرية من تعذيب وتنكيل من قبل مليشيات الحوثيين حليف الانقلاب السابق على الشرعية اليمنية . وروت ناشطة في حزب المؤتمر الشعبي العام (تحفظت عن ذكر اسمها)، ما يتعرضن له من تعذيب ومداهمات واعتقال من قبل مليشيات الحوثيين، من بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي صالح (رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام)، حيث أشارت إلى أنها تعرضت للضرب مرتين، واقتحمت عصابة الحوثي منزلها ونهبوا سيارتها ومجوهراتها، وتعرضت يدها للكسر. وأشارت الناشطة إلى أن الاعتداءات بدأت تطالهم منذ أول تظاهرة للمؤتمريات المطالبات بتسليم جثمان علي صالح، مشيرة إلى أن الاعتداء الثاني جاءت عند خروجهن في أربعينية المخلوع، وطالبن بالعصيان المدني وصرف مستحقات الموظفين. وأكدت أن أكثر من ست عشرة فتاة لا يزلن مختطفات في سجون مليشيا الحوثي ويتعرضن لأبشع أنواع التعذيب، منوهة انها وعدد من الناشطات مع أسر المختفيات بحثن عن زميلاتهن المعتقلات إلا انهن إلى الآن لم يعرف مصيرهن. وناشدت الناشطة المؤتمرية شرفاء اليمن وكافة المنظمات المحلية والدولية إخراج زميلاتها المعتقلات من سجون المليشيا، مشددة بان الاعتداء على المرأة سابقة خطيرة في تاريخ الشعب اليمني المعروف بالشهامة والذي يصون كرامة المرأة، مؤكدة أن ما حدث لهن هي أخلاق الفرس وليس اليمنيين.