p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"span style="color: #ff0000;"علي الشاعري p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"في الوقت الذي استهدفت الثورات العربية الأنظمة الفاسدة المستبدة استهدفت بالقدر نفسه الأقنعة الثورية الزائفة التي ظلت ولسنوات عدة تتحدث عن قيم الحرية والعدالة وحق الشعوب في العيش بكرامه وعزه وعن حقوق الإنسان وغيرها من القيم التي تقف إلى جانب الحق وتعمل على الانتصار له. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"span style="font-size: medium;"وما نحن بصدد الحديث عنه هو الصحفي منيرالماوري كنموذج بسيط للأقنعة الزائفة التي كشفتها ثورة الشباب في اليمن فالماوري أول ما شطح نطح وما ان ورد اسمه في قوام المجلس الوطني بداء كاديك الفصيح من البيضة يصيح، وكشف في مقالته عن الانسحابات من المجلس الوطني عن عورته التي ضل يسترها بالحديث عن النضال ضد الظلم والقهر والاستبداد والحرية والعدالة وهلم جرا. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"حيث بدأ مقاله السيئ الصيت بتوزيع الانسحابات من المجلس الوطني إلى ثلاثة (انسحاب طريف يثير الضحك ،واخريستحق النقاش،وثالث انسحاب خطير يثير الشكوك ويقوض الثورة لمصلحة النظام البائد) لاحظوا معي كيف وصف النموذج الثالث الذي قصد فيه اعتذار شخصية جنوبيه عن المشاركة بالمجلس الوطني بالخطير ويثير الشك وفسره بان يقوض الثورة لمصلحة النظام الذي وصفه بالبائد في حقد دفين هذا الذي يكن الماوري للجنوبيين وكم كان غبياً عندما اتهم الجنوبيين المنسحبين بخدمة النظام البائد فإذا كان النظام بائد فعن أي نظام تتحدث ياماوري،ولم ينسى أخينا منير وهو يصب جام غضبه على الجنوبيين المنسحبين الإشادة والإعجاب برد زميلته منى صفوان العاملة في قناة العقيق التابعة لعبده بورجي المستشار الصحفي للطاغية علي صالح والتي سبقته في التهجم على الجنوبيين ولم نكن بحاجه إلى الردعليها لان انسحاب عبدالباري طاهر واحمد سيف حاشد وتوكل كرمان وعبدالله سلام الحكيمي مثل صفعه قويه لمنى صفوان وهذا مافقد إعجاب الماوري بردها قيمته. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"لم يكتفي الماوري في التفتيش بنوايا الآخرين بل ذهب إلى ابعد من ذلك وتعامل بدونية مع أبناء تعزوالبيضاء. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"ولنأخذ هذه الفقرة لنبين سطحية وسذاجة الماوري (وأسوأ ما في فكرة المناصفة هو توقيتها الذي لم يكن موفقاً لأنه خلق شكوكاً بين الثوار في وقت حاسم من عمر الثورة ،كما ان هذه الفكرة توحي بان هناك نية مبيته في مشروع الوحدة من أساسه) وانا هنا اشكره على صدقه الذي كان واضحاً وجلياً في مفردة مشروع الوحدة ولم يقل الوحدة لأنه يدرك جيده بان الوحدة كانت ولازالت مشروع بمعنى أنها فشلت ولم تتحقق وهذه حقيقة هذا أولا وثانياً ما الضير في إعادة النظر بمشروع فاشل فالوحدة خيار سياسي من صنع البشر وليس قرآن كريم. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وبالعودة إلى النظرة الدونية لأبناء تعزوالبيضاء نورد الفقرة التالية: p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"(كيف لنا ان نجمع بين المناصفة والمواطنة المتساوية؟ فهل الحل الأنسب للقضية الجنوبية في نظر هؤلاء هوجعل المواطن الجنوبي يساوي أربعه مواطنين من تعزاوالبيضاء) هذه النظرة الدونية لأبناء المناطق الوسطى لامبرر لها ولايمكن ان نفسرها إلى باستمرار سياسة التعالي التي مارسها نظام الطاغية صالح وجاء المثقف الزائف ليكرسها في كتاباته النزقة بدليل انه لم يقل المواطن الجنوبي يساوي أربعه من مواطني الشمال أو من مواطني البيضاء المحافظة أو رداع المديرية التي ينتمي إليها أومواطني صنعاء أو أي محافظه من محافظات اليمن الأعلى. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"وقبل ان اختم ردي هذا يجب ان يعرف منير الماوري الحقائق التالية: p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"أولا: ان الجنوب ليس محافظه من محافظات الشمال فالجنوب كان دوله هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دخلت في مشروع وحده مع دوله أخرى وهذا المشروع فشل وأدى فشله إلى حرب 94م هذه الحرب حولت مشروع الوحدة إلى احتلال . p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"ثانياً:انا حديثكم عن المواطنة المتساوية ورفض الحديث عن المناصفة باعتبار ثورة الشباب كما تقولون قامت من اجلها مردود عليه فبمثل ما تتمسكون بهذا الهدف وتدافعون عنه فهناك ثوره في الجنوب دخلت عامها الخامس خرجت للمطالبة باستعادة الدولة وقدمت قوافل من الشهداء والجرحى ولايمكن ان تتخلى عن هذا الهدف أم ان دماءكم دماء ودماءنا ماء يا ماوري. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"ثالثاً: ان لغة التهديد والوعيد التي نضح فيها مقالكم هي نفس لغة علي عبدالله صالح ويبدو بان الطبع غلب التطبع إلى درجة جعلت الغباء يسيطر عليك عند كتابتك لهذا المقال وجعلك غباءك هذا تتناقض مع نفسك ونعيد لك الفقرة التي تناقضت فيها مع نفسك (سابعاً: على المؤمنين حقاً بفك الارتباط بين الشمال والجنوب ان يكونوا أكثر ذكاء وان ينتظروا إسقاط النظام قبل ان يتخلى أبناء الشمال عن ثورتهم الشبابية من اجل الحفاظ على الوحدة) وبطرحك هذا أدنت نفسك بنفسك يا أخي إذا كانت الثورة كما أشرت ثورة أبناء الشمال فما الذي يجعل الجنوبيين يقبلون في الدخول بمجلس يقود ثوره لاتخصهم هي في الأصل تخص أبناء الشمال بحسب قولكم إذا الثورة التي خرجت من اجل المواطنة المتساوية هي ثورة الشمال وليست ثورة الجنوب وبنفس ما يحترم الجنوبيين ثورتكم وأهدافها وخرجوا من اجل تأييدها حسب زعمكم عليكم احترام ثورة الجنوب وأهدافها المتمثلة في فك الارتباط واستعادة الدولة. p style="text-align: justify;"span style="font-size: medium;"رابعاً: ان تهديدكم للجنوبيين بالتخلي عن الثورة لمصلحة الوحدة هو الخطير والمثير للشك والريبة ويصب في خانة النظام البائد وليس انسحاب الجنوبيين من مجلس ثورتكم ،وتهديدكم هذا لا يخيفنا فاذهب أنت ووحدتك إلى الجحيم ياماوري أو إلى حيث ألقت بحملها ام قعشم .