منذ ان اطلقت حرب ما سمي ب"العاصفة " بل ومن قبلها وحتى اليوم والحرب الكلامية على اشدها ، ولم تهدأ يوما--أقصد هنا التصريحات من اطراف هذه الحرب بأطيافهم المتعددة . تصريحات دبلوماسية وأخرى عسكرية وأيضا اعلامية وعلى كل المستويات ، كما ان الشارع لم يسلم من مثل هذه الحرب وعبر المواطن العادي جدا ومن خلاله تروج حرب كلامية من نوع اخر وان كانت تتوازى وتتماهى أداءا وأهدافا مع ماراثون الكبار و بكل مافي هذه الإشاعات من تباينات وفروقات واختلافات هي في الأخير حرب الكلام انها حرب اعلامية بامتياز ومن يرى غير ذلك فهذا هو الفكه الجاهل وهذا لسنا هنا معنيين به. ان ما يهمني هنا هو تسارع وتلاحق هذه التصريحات وتزامنها مع الاشاعات خلال الايام الماضية و تحديدا منذ زيارة ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان الى الولاياتالمتحدةالامريكية وهي الزيارة. التي تزامنت مع ما قيلانها شكوى رسمية للشرعية اليمنية بقوات الحزام الأمني و النخبتين الشبوانية والحضرمية ومن ورائهمطبعا دولة الامارات العربية المتحدة الى مجلس الامن كما روجتلها قنوات الشرعية المسيطر عليها حزب الاصلاح ونوافل المؤتمرومن علمهم السحر قناةالجزيرة القطرية ، و ضف الى هذا ما اعلنتهمنظمة العفو الدولية كما تسمي نفسها وهيكما نعرف منظمة مشبوهة التمويل والتوجه المعادي لكل ماهو ضد جماعات الاخوان المسلمين وتحت دعاوى وشعارات حماية حقوق الانسان وغيرها من الدعاوى والشعارات الحق التي يراد. بها باطل والتي طالت قيادات جنوبية باسمها ومواقعها .. كل ذلك لم يأت صدفة بل انه جاء متزامنا مع مرور اربع. سنوات على انطلاقة عاصفة العزم والحزم بقيادة التحالف العربي. وفي المقدمة السعوديةوالإمارات اللتان تخوضانهذه الحرب باستماتة وأجندة وأهداف سياسية لم تعد خافية على احدوقد أفصحت عن بعضهافي مقال سابق ولاداعلتكرار عرضها هنا. يبدو وبحسب المراقبينمن داخل اليمن ومن خارجها ان ثمة تسويةقد تم التوافق على طرحها لانهاء هذه الحرب .. تسوية لا تتجاهل الحق الجنوبيولا تتجاوز ممثليه علىالارض وهذا هو ما جعلاولئك الاخوة الاعداء ان تدخل تصريحاتهم مرحلة ماراثونية بلغتحد السعار والتي لا غاية لها إلا التشويش على المشهد الجنوبي المرتقب وأيضا على قيادة دول التحالف العربي والعالم.لقد قيل في الاثر الشعبي المروي اذا "تعارك الرياح أوبه ل جربتك"،وحاليا ان ماتقوم به كل قنوات الشرعية اليمنية الضالة وبإسناد غير خفي من الاعلام الخارجي في قطر وغيرها ومعه ايضااعلام الانقلابيين فيصنعاء وحلفائهم فيداخل اليمن وخارجها ونوافل المؤتمر يحاكيعراك تلك الحيوانات الذي ينبغي الانتباه لهفهم يعتركون وأنظارهمعلى الجنوبى ولا غايةلهم الا ان يستعيدوا احتلالهم وهيمنتهم على الجنوب وان مثل هكذا صراخ وعراك و ثرثرة و تصريحات كلامية زادت حده وقعها المؤشرات على ان تلك الاطراف قدبدأ ادراكها يفهم ان للجنوب وضعا مغايرا لما عملوا و دبروا وخططوا له سنوات وسنوات .. وهذا ليس بالتخمين مني ولكن هو يقين من يؤمن ان مسار الحرب قد اتاح للجنوب خيارات عدة وأولها تقرير المصير وليس منها بالتأكيد العودة الى"باب اليمن" مجددا وهذا وحده كان مبعث تلك التصريحات و التي وزعت امالهم السقيمة على كل اتجاه وفي مايشبه الماراثون ولكنه بكل ما يحضرني هنا من حدس هو ماراثون خاسر امام يقظة الجنوبيين التي اراهن انها قد تسببت في ارباك موقف الخصوم وعززت بقوة انتصارات المقاومة وهنااقصد فعل المقاومة النوعي الذي ينبغي ان يتجسد على الارض و بوحدة جنوبية تهزممشروعهم الاستحواذي الاقتصادي والعسكري و عبارة اخرى مشروعهم ألاحتلالي وبكافة اشكاله وصوره المجربةخلال الفترة الماضية . وكخلاصة لما تقدم ليمن سطور اقول لفائدة من لايريد ان يستوعبما جرى ويجري من متغيرات في الجنوب ولايريد ان يقر بالحق الجنوبي من قبل الشرعية الشمالية بتحالفاتهم القديمة الجديدة ومن اتبعهم من تجار الحروب ، اقول لهم ان البطولة الحقيقية ليست في اشعال الحروب حتى وان كانت كلامية استباقية كالما راثون الذي هم فيه الآن وعلى كل مسار إلا مسارواحد وهو مسار السلاموبوابته الرئيسية هي القضية الجنوبية.ان البطولة الحقيقية هي ان تنزع للسلام حبا في وطنك .. لاشك ان هذه الحقيقة بالنسبةلمن اشرت اليهم غائبةتماما وأن وجودها ك عدمها ولكن الى... حين.
محمود المداوي
منذ ان اطلقت حرب ما سمي ب"العاصفة " بل ومن قبلها وحتى اليوم والحرب الكلامية على اشدها ، ولم تهدأ يوما--أقصد هنا التصريحات من اطراف هذه الحرب بأطيافهم المتعددة . تصريحات دبلوماسية وأخرى عسكرية وأيضا اعلامية وعلى كل المستويات ، كما ان الشارع لم يسلم من مثل هذه الحرب وعبر المواطن العادي جدا ومن خلاله تروج حرب كلامية من نوع اخر وان كانت تتوازى وتتماهى أداءا وأهدافا مع ماراثون الكبار و بكل مافي هذه الإشاعات من تباينات وفروقات واختلافات هي في الأخير حرب الكلام انها حرب اعلامية بامتياز ومن يرى غير ذلك فهذا هو الفكه الجاهل وهذا لسنا هنا معنيين به. ان ما يهمني هنا هو تسارع وتلاحق هذه التصريحات وتزامنها مع الاشاعات خلال الايام الماضية و تحديدا منذ زيارة ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان الى الولاياتالمتحدةالامريكية وهي الزيارة. التي تزامنت مع ما قيلانها شكوى رسمية للشرعية اليمنية بقوات الحزام الأمني و النخبتين الشبوانية والحضرمية ومن ورائهمطبعا دولة الامارات العربية المتحدة الى مجلس الامن كما روجتلها قنوات الشرعية المسيطر عليها حزب الاصلاح ونوافل المؤتمرومن علمهم السحر قناةالجزيرة القطرية ، و ضف الى هذا ما اعلنتهمنظمة العفو الدولية كما تسمي نفسها وهيكما نعرف منظمة مشبوهة التمويل والتوجه المعادي لكل ماهو ضد جماعات الاخوان المسلمين وتحت دعاوى وشعارات حماية حقوق الانسان وغيرها من الدعاوى والشعارات الحق التي يراد. بها باطل والتي طالت قيادات جنوبية باسمها ومواقعها .. كل ذلك لم يأت صدفة بل انه جاء متزامنا مع مرور اربع سنوات على انطلاقة عاصفة العزم والحزم بقيادة التحالف العربي وفي المقدمة السعوديةوالإمارات اللتان تخوضانهذه الحرب باستماتة وأجندة وأهداف سياسية لم تعد خافية على احدوقد أفصحت عن بعضهافي مقال سابق ولاداعلتكرار عرضها هنا. يبدو وبحسب المراقبينمن داخل اليمن ومن خارجها ان ثمة تسويةقد تم التوافق على طرحها لانهاء هذه الحرب .. تسوية لا تتجاهل الحق الجنوبيولا تتجاوز ممثليه علىالارض وهذا هو ما جعلاولئك الاخوة الاعداء ان تدخل تصريحاتهم مرحلة ماراثونية بلغتحد السعار والتي لا غاية لها إلا التشويش على المشهد الجنوبي المرتقب وأيضا على قيادة دول التحالف العربي والعالم.لقد قيل في الاثر الشعبي المروي اذا "تعارك الرياح أوبه ل جربتك"،وحاليا ان ماتقوم به كل قنوات الشرعية اليمنية الضالة وبإسناد غير خفي من الاعلام الخارجي في قطر وغيرها ومعه ايضااعلام الانقلابيين فيصنعاء وحلفائهم فيداخل اليمن وخارجها ونوافل المؤتمر يحاكيعراك تلك الحيوانات الذي ينبغي الانتباه لهفهم يعتركون وأنظارهمعلى الجنوبى ولا غايةلهم الا ان يستعيدوا احتلالهم وهيمنتهم على الجنوب وان مثل هكذا صراخ وعراك و ثرثرة و تصريحات كلامية زادت حده وقعها المؤشرات على ان تلك الاطراف قدبدأ ادراكها يفهم ان للجنوب وضعا مغايرا لما عملوا و دبروا وخططوا له سنوات وسنوات .. وهذا ليس بالتخمين مني ولكن هو يقين من يؤمن ان مسار الحرب قد اتاح للجنوب خيارات عدة وأولها تقرير المصير وليس منها بالتأكيد العودة الى"باب اليمن" مجددا وهذا وحده كان مبعث تلك التصريحات و التي وزعت امالهم السقيمة على كل اتجاه وفي مايشبه الماراثون ولكنه بكل ما يحضرني هنا من حدس هو ماراثون خاسر امام يقظة الجنوبيين التي اراهن انها قد تسببت في ارباك موقف الخصوم وعززت بقوة انتصارات المقاومة وهنااقصد فعل المقاومة النوعي الذي ينبغي ان يتجسد على الارض و بوحدة جنوبية تهزممشروعهم الاستحواذي الاقتصادي والعسكري و عبارة اخرى مشروعهم ألاحتلالي وبكافة اشكاله وصوره المجربةخلال الفترة الماضية . وكخلاصة لما تقدم ليمن سطور اقول لفائدة من لايريد ان يستوعبما جرى ويجري من متغيرات في الجنوب ولايريد ان يقر بالحق الجنوبي من قبل الشرعية الشمالية بتحالفاتهم القديمة الجديدة ومن اتبعهم من تجار الحروب ، اقول لهم ان البطولة الحقيقية ليست في اشعال الحروب حتى وان كانت كلامية استباقية كالما راثون الذي هم فيه الآن وعلى كل مسار إلا مسارواحد وهو مسار السلاموبوابته الرئيسية هي القضية الجنوبية.ان البطولة الحقيقية هي ان تنزع للسلام حبا في وطنك .. لاشك ان هذه الحقيقة بالنسبةلمن اشرت اليهم غائبةتماما وأن وجودها ك عدمها ولكن الى... حين.