انطلقت في 15 يوليو 2015 م عملية تحرير عدن من مليشيات الحوثيين بقيادة الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وبدعم واسناد مباشر من دول التحالف العربي. بعد مرور 4 سنوات على تحرير العاصمة عدن فشل التحالف العربي بتطبيع الاوضاع واعادتها الى ماقبل الحرب وفشل في توفير الخدمات الاساسية(من ماء وكهرباء والخ)وفشل في اعادة الامن للمدينة المسالمة فتم انشاء معسكرات بطابع مليشاوي(شبيه بمدينة بنغازي الليبية)ومناطقي مقيت. عجزت دول غنية مثل دول التحالف العربي عن توفير محطة لتوليد الكهرباء لمدينة عدن الذي لايتجاوز احتياجها من الطاقة الكهربائية ال400 ميجا. تدفع دول التحالف بعشرات الاسلحة الى عدن بدلا من مولدات كهربائية كانها تستعد لحرب جديدة. تعمدت الشرعية والدول الداعمة لها الى تهميش عدن وابنائها واسناد عملية ادارتها الى غير اهلها اسوة بباقي المحافظات المحررة ما زاد في تدمير ماتبقى من مؤسسات وكانها تشعر بالنقص تجاه المدينة التي كانت ذات يوم من الدول المتقدمة وكان مينائها الثالث على مستوى العالم بينما هي كانت مجرد مرعى للمواشي؛حتى المواقع والاعلاميين الذين يستلمون المخصص الشهري(10الف دولار) 90%منهم من القرية وكأن عدن التي عرفت اول قناة على مستوى الوطن العربي ليست بها كوادر اعلامية ليكونوا من ضمن هؤلاء. مؤخرا وصل العشرات من اعلاميين المجلس الانتقالي الى القاهرة بدعم دولة الامارات العربية المتحدة التي تدفع مبلغ 10 الف دولار شهريا لعدد من المواقع؛ بعد فشلهم في بيع الوهم وتهدئة الشارع الذي يغلي نتيجة ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية واستمرار تدهور الريال امام العملات الاجنبية. بعد مرور4 سنوات على التحرير حان الوقت ليرفع ابناء عدن اصواتهم عاليا لمطالبة الاممالمتحدة بتولي ادارة شؤون المدينة كونها مدينة منكوبة فشلت دول التحالف بأعادة اعمارها او توفير ابسط الخدمات او توفير فرص عمل لأهلها او بإنقاذهم من المجاعة المحتمة.