الشرعية متوافقة مع جميع الأحزاب اليمنية والحوثيين وتختلف مع المجلس الانتقالي وجميع قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية. التوافق والاختلاف ليس لكونك جنوبي او شمالي او مؤتمري او حوثي..ولكن التوافق والاختلاف حول مشاريع سياسيه . فالحكومة وجميع الأحزاب اليمنية والحوثيين متفقين على مشروع الدولة الاتحادية وربما توجد تباينات حول عدد الأقاليم فقط. لذلك تجدهم يتفقون ويختلفون فقط في من سيحكم اي على كرسي الحكم وجميعهم متفق على ابقاء الجنوب ارضأ وانسانأ تابعأ لهم ويحتكمون في كل أراضية وثرواته وجميع استحقاقاته.. وتختلف الشرعية وجميع الأحزاب اليمنية والحوثيين مع حاملين راية الجنوب من مجلس انتقالي وبقيه مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية حول هذا المشروع لكون الجنوبيون لديهم مشروع اخر وهو استعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة. لذالك يختلفون مع ابنا الجنوب الحاملين للقضية الجنوبية والممثلين الحقيقيين لها. اذأ الاختلاف اختلاف مشاريع فهناك فهم خاطئ لدى بعض افراد الشعب الجنوبي حول الاختلاف مع الشرعية ويستحال التوافق في ضل هذا الاختلاف. والمشكلة الحقيقية تكمن في الاتي. الشرعية الجنوبية تسوق بانهم جنوبيون ولهم الحق في الاشتراك بتمثيل الجنوب وقضيته العادلة. وفي نفس الوقت تحاول وبذكاء سياسي تحاول كسب الشعب بتوفير متطلبات الحياة وهذه الكارثة لكون توفير متطلبات المواطنين ضرورة حتمية لاي حكومة في العالم ولو حكومة احتلال. اما تحاول تفرض نفسها ممثل لشعب الجنوب او شريك في التمثيل هذا لايجوز لكون الحكومة تحمل نفس مشروع أحزاب وفئات دولة الاحتلال. اذأ من يمثل الشعب هم من يحملون مشروعه السياسي وأهدافه المعلنة في جميع المليونيات في ميادين الجنوب العربي. ولا يحق لمن يشترك مع العدو في مشروعه السياسي ان يمثل شعب اخر له اهدافه ومشروعه السياسي واقام ثورة تحررية لاكثر من احدا عشر عام ضد قوات الاحتلال اليمني و من يريدو يركبو موجته ولازالو يتمسكوا بأهداف أحزاب دوله الاحتلال من إخوتنا الجنوبيون. هنا وجب تعريف اختلاف الشعب الجنوبي المطالب بالحرية والاستقلال وحكومة الشرعية اليمنية. كنا نأمل من الشرعية اليمنية بان تكتفي في تقديم الخدمات للمحافظات المحررة وتترك العمل السياسي وتمثيل الجنوب في اي تسوية سياسيه قادمة. وتكتفي كمضله للتفاوض بين من يمثل الجنوب ومن يمثل الشمال . وتكون الحكومة والرئيس هادي كشهود فقط . فمنع المبعوث الدولي الوصول الى عدن لكي يشاهد بأم عينه الشعب الجنوبي وإعلام دولة الجنوب ويسمع مطالب الشعب الجنوبي الا دليل قاطع لمحاولة الشرعية لتزيف إرادة الشعب الجنوبي او إضعافه على اقل تقدير.. فمره تاتي بممثلين للحراك وتفرضهم بالقوة . وتارة أخرا تحاول اضهار فصائل جديدة تتحدث باسم الجنوب . والاخبث من هذا وذاك هو ان تتكلم هي باسم الشعب الجنوبي وهي بعيده كل البعد عن مشروعه السياسي. لذالك يجب ان يتعامل الشعب الجنوبي مع كل من يريد تزيف إرادته او يفرض ممثلين يرفضهم هذا الشعب الجبار او من ينتقص من حقه بالحرية والانعتاق بنفس تعامل قوات الاحتلال طالما وكلاهم يحملون نفس المشروع التبعية لصنعاء وبأي حل وعودة شعب الجنوب الى باب اليمن.. الشعب الجنوبي قال كلمتة وحرر ارضة ولن يقبل بمن يحاول الامتطاء على صهوة جوداه وينتقص من حقه باستعادة دولته الفدرالية الجنوبية المستقلة ذات السيادة. شعب الجنوب واعي ومدرك هذا التعامل البليد من قبل الشرعية ومحاولتها المستميتة بالقضاء على امأل وتطلعات شعب الجنوب العربي لهدف إبقائهم في هرم اي حكومة بعد التسوية . وحتى هذا الحلم لن يتحقق لهم طالما يوجد شعبأ جبار على ارض الجنوب لايقبل الحياة بالذل بل يبحث عن الموت في سبيل الحياة .