من دخل دون ضمانات وشروط .. خرج مطرود ...! ففي السياسة .. الناس دون مؤسسات وقيادات .. غنم بلا راعي .. تفتك بها الظواري ..... أولم يكن قرار إقالة المحافظين قد كشف كثير من الأقنعة المزيفة ... ولكن هل يعتبر الشارع الجنوبي ..؟ ، أم أن الذاكرة الجنوبية مثقوبة ...!؟ التعيين كان بقرار والاقالة بقرار ... والمشكلة كانت في الهرولة خلف الشرعية " كأحد وجهي عملة الاحتلال " واشدها خطرا على الجنوب .. القضية والثورة والمقاومة والطموحات والتضحيات . لقد حارب المهرولون خلف الشرعية كل من نبه وحذر إلى مخاطر الهرولة خلفها واتهموا من نبه وحذر بالعمالة لإيران والحوثة ... وعمل هؤلاء المخادعون والمظللون على تغييب العقل وتزييف الحقائق ، كما حجبوا أعين الشارع الجنوبي عن رؤية حقيقة الشرعية ومشروعها ... ولم يستطيعوا سماع الرأي الآخر ( ممن ينتقدهم أفرادا أو مكونات سياسية ) ، بل كانوا يضيقون ذرعا به وهاهم يشربون كأس الحقيقة المر .. والآن يحاول هؤلاء المرتزقة .. لصوص الثورات ونخاسي الأوطان الظهور وكأنهم المنقذ والمخلص الأمين . واهمون من يظنون أنهم سيحرفون سفينة التحرير والاستقلال إلى مرفأ كيان " الإقليم والفدرالية ".. فقد قدم الشعب الجنوبي الأبي في كل مليونياته رسائل عديدة أهمها التأكيد على تمسكه بهدف التحرير والاستقلال وعدم قبول أي مشاريع تنتقص من حقه الشرعي والعادلفي تحرير أرضه من المحتل والحصول على الاستقلال واستعادة دولته ( دولة المواطنة والمؤسسات ) لا دولة القبيلة ولا المنطقة ولا الحزب ولا الطائفة ولا المذهب .. كما أكدت اللوحة الجماهيرية التي تكونت في كل مليونية على وحدة الشعب وتلاحم أبنائه. د محسن الحقبي 1 مايو 2018م .. [8:46 ص، 2018/5/1] محسن الحقبي: * لصوص الثورات ونخاسي الأوطان من دخل دون ضمانات وشروط .. خرج مطرود ...! ففي السياسة .. الناس دون مؤسسات وقيادات .. غنم بلا راعي .. تفتك بها الظواري ..... أولم يكن قرار إقالة المحافظين قد كشف كثير من الأقنعة المزيفة ... ولكن هل يعتبر الشارع الجنوبي ..؟ ، أم أن الذاكرة الجنوبية مثقوبة ...!؟ التعيين كان بقرار والاقالة بقرار ... والمشكلة كانت في الهرولة خلف الشرعية " كأحد وجهي عملة الاحتلال " واشدها خطرا على الجنوب .. القضية والثورة والمقاومة والطموحات والتضحيات . لقد حارب المهرولون خلف الشرعية كل من نبه وحذر إلى مخاطر الهرولة خلفها واتهموا من نبه وحذر بالعمالة لإيران والحوثة ... وعمل هؤلاء المخادعون والمظللون على تغييب العقل وتزييف الحقائق ، كما حجبوا أعين الشارع الجنوبي عن رؤية حقيقة الشرعية ومشروعها ... ولم يستطيعوا سماع الرأي الآخر ( ممن ينتقدهم أفرادا أو مكونات سياسية ) ، بل كانوا يضيقون ذرعا به وهاهم يشربون كأس الحقيقة المر .. والآن يحاول هؤلاء المرتزقة .. لصوص الثورات ونخاسي الأوطان الظهور وكأنهم المنقذ والمخلص الأمين . واهمون من يظنون أنهم سيحرفون سفينة التحرير والاستقلال إلى مرفأ كيان " الإقليم والفدرالية ".. فقد قدم الشعب الجنوبي الأبي في كل مليونياته رسائل عديدة أهمها التأكيد على تمسكه بهدف التحرير والاستقلال وعدم قبول أي مشاريع تنتقص من حقه الشرعي والعادلفي تحرير أرضه من المحتل والحصول على الاستقلال واستعادة دولته ( دولة المواطنة والمؤسسات ) لا دولة القبيلة ولا المنطقة ولا الحزب ولا الطائفة ولا المذهب .. كما أكدت اللوحة الجماهيرية التي تكونت في كل مليونية على وحدة الشعب وتلاحم أبنائه.