بالأمس حررت ألوية العمالقة المنتمية للمقاومة الجنوبية مفرق البرح غرب تعز مما يعني قطع طريق الإمداد للحوثيين واحراز تقدم ملحوظ في سبيل تحرير اليمن من المليشيات الموالية لإيران سقط في عملية تحرير مفرق البرح العشرات من الشهداء والجرحى من أبناء الجنوب، ولكن السؤال المطروح أين ذهب طارق عفاش وقوته التي قال المطبلون انها ستدحر الحوثيين لأشهر عديدة حظيت قوة طارق عفاش باهتمام من قبل الإمارات بحصولها على مدرعات وأسلحة نوعية ودعم مادي ومعنوي كبير ومع هذا كله لم تستطيع التقدم في جبهة الساحل الغربي وبل وحسب معلومات مؤكدة فإن المئات من جنود طارق باعوا أسلحتهم وهربوا تاركين موقعهم جنود من ألوية العمالقة والفصائل المقاتلة التابعة للمقاومة الجنوبية في الساحل الغربي اشتروا عشرات الأسلحة من جنود يتبعون طارق وقالوا أن جنود طارق أخبروهم بأنهم "لم يتركوا صنعاء لأجل القتال في الساحل الغربي وإنما جاءوا طمعا في رواتب الإمارات المغرية"، حيث يحصل الجندي على 1500 ريال سعودي كراتب شهري و5000 ريال يمني صرفة يومية (ضعف ما يحصل عليه الجندي الجنوبي) صديق لي يعمل في ميناء الزيت بمديرية البريقة أخبرني قبل أيام بشيء يفوق الخيال ويترك العديد من التساؤلات حول عقيدة قوة طارق عفاش القتالية والدينية والوطنية يقول صديقي بأنه ويوم انطلاق غزو الحوثيون على الجنوب وتحديدا يوم سقوط قاعدة العند وأسر عدد من القيادات الجنوبية وابرزهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي كان وقتها صديقي في الميناء وكانت هناك قوة من الأمن لحماية الميناء وكان فيها جنديين احدهما من محافظة عمران والآخر من حجة يضيف صديقي ان الجنديين ملتزمين بالصلاة ولم تظهر عليهما اي مظاهر مؤيدة للحوثيين من قبل ولكن يوم سقوط قاعدة العند تفاجئوا باحدهما عند رفعه لأذان صلاة العصر يضيف جملة "حي على خير العمل" مثل أذان المذهب الزيدي والشيعة بينما لم يفعل ذلك من قبل، كما ان الجنديين عند الصلاة لم يضما أيديهم وسربلا اتباعا لمنهج الشيعة وأشار ان العمال الجنوبيين نسقوا مع قوة اللجان الشعبية المتواجدة في عدن آنذاك حيث قدمت قوة منها واعتقلتهما المصيبة الكبرى ان صديقي يخبرني برؤيته للجنديين ضمن قوة طارق عفاش المغادرة عبر ميناء الزيت نحو الساحل الغربي لقتال الحوثيين بعد فترة الإعداد في معسكر بئر أحمد بإختصار شديد هذه هي عقيدة قوة طارق عفاش التي يراهن عليها التحالف بقوة ويخدمها بعض إخواننا الجنوبيين نكاية لإخوانهم، فأي نصر ينتظر من قوة عسكرية عقيدتها الدينية والقتالية موالية ولازالت توالي العدو الحوثي ولم تعترف برئيس شرعي للبلاد