الكل ينشد ويتمنى ان يعود الامن والاستقرار لعدن الحبيبة ولبقية محافظاتنا الجنوبية.... والكل يريد ويتمنى ان يتوقف (سيكل) الاغتيالات وينتهي مسلسل القتل والرعب في عدن....! الكل مجمع بإن مايمارس في عدن من استهداف مباشر لأئمة وخطباء المساجد ماهو إلا عمل ومخطط اجرامي خبيث لتهيئة الارضية لتفجير الوضع والدخول في حرب اهلية لاتبقي ولاتذر....! وامام هذا السيل الجارف من الدماء التي تسفك دون وجه حق وامام هذه الجرائم التي يندى لها جبين كل مواطن غيور فإن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وعربياً (وشبه) محلياً لم ولن تستطيع إيقاف ذلك العبث والاستهتار بدماء وارواح الابرياء إلا اذا توافق الجميع بمافيهم دول التحالف العربي على الآتي: - توحيد ودمج كافة الاجهزة الامنية كالنخبة والحزام الامني والامن العام والشرطة المدنية وغيرها من الاجهزة الامنية في جهاز واحد خاضع لوزارة الداخلية. - انشاء غرفة عمليات واحدة تخضع مباشرة لوزارة الداخلية الشرعية. - توحيد مرتبات منتسبي الوحدات الامنية على ان تصرف بإشراف من وزارة الداخلية. وقبل كل ماذكر اعلاه على جميع القادة العسكريين الاعتراف بالشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي. فإن نفذت تلك النقاط بحذافيرها فإننا نجزم بإن عدن وبقية المحافظات الجنوبية ستصبح آمنة مستقرة... وسيأمن خطباء وأئمة المساجد على حياتهم وسنراهم يذهبون لمساجدهم بكل اطمئنان ليؤموا المصلين وليعودوا الى بيوتهم بسلام. ونجزم ان توحدت كافة الاجهزة الامنية في كيان واحد وتحت مظلة الداخلية فإن عدن ستزدهر وتستقر اوضاعها الاقتصادية.. وسيعود الحب والتآلف بين الناس وستذوب الشحناء والكراهية مابين المتخاصمين ... وسيتوقف سيكل الرعب والموت وينتهي للابد.وسنشاهد الاسر والعائلات العدنية وهي تخرج الى المنتزهات والحدائق والشواطئ وهي آمنة مطمئنة تشع من وجوه اطفالهم الفرحة والبسمة... فما اسهل تطبيق مثل هذه الخطوات ان اصلحنا نياتنا وصدقنا مع انفسنا قبل الآخرين. فاعملوا معاً على تأمين عدن وحافظوا على حياة مواطنيكم ان كنتم تحبون عدن وان كنتم تحرصون على حياة مواطنيكم... حفظ الله الشعب والوطن.