قال اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع رئيس اللجنة الأمنية قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع ان قوات الحزام الأمني وقوات متحالفة معا سيطرت سيطرة تامة على مجمل الأوضاع الأمنية بالمحافظة . وقال ان ذلك تم بعد سيطرت قوات الحزام الأمني المسنودة بقوات الجيش والأمن والمقاومة الشعبية وبإرادة ابنا الضالع الأبطال على معسكر الشهيد عبود الذي حاول خلالها العشرات من المسلحين الخارجين عن النظام والقانون والبلطجية وبعض العناصر وبعض الأطراف التي حاولت تنفيذ بعض مخططاتها لخلق العديد من بؤر التوتر والصراعات داخل المحافظة من خلال السيطرة على معسكر عبود والبدء في زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة .
وأوضح مقبل أن أبناء الضالع اثبتوا اليوم كما أثبتوها من قبل للجميع وللمجتمع والإقليم والعالم أجمع بأنها محافظة النصر في كل مراحلها ومنعطفاتها التاريخية بفضل تماسكها وتكاتف أبناءها وحنكة قيادتها وعزيمتها وإرادتها الذين كانوا على تواصل مستمر مع كل قيادات ورموز الضالع يعملون كخلية نحل مدركين الخطر المحدق والمعصف بها جراء ما يحاك من تأمر عليها من خلال التواصل مع كافة القيادات العسكرية والأمنية والمسئولين المدنيين والعسكريين والسياسيين والمجتمع الضالعي الذي يدرك ما يدور حيث كان للواء شلال علي شايع مدير أمن العاصمة عدن الذي كان على تواصل على مدار الساعة مع محافظ الضالع لتفادي استمرار الصراع وسفك مزيدا من الدماء لان الخسران الأول هو الضالع وان الضالع هو نحن جميعا ولهذا فقد استطاعة ان تحسم معركتها خلال 12 ساعة ، قدم خلالها ابنا الضالع من خيرة شبابها ورجالها من قوات الحزام الأمني والمدنيين الذين التحقوا بقافلة وركب الشهداء والجرحى في عملية قطع دابر الفتنة والتصدي لها وللبلطجية والخارجين عن النظام والقانون وقطع يد الإرهابيين والمتطرفين. وتابع بالقول :" لقد حاولت مجاميع مسلحة أن تخلق واقع جديد في الضالع من خلال قيامها بالسيطرة على معسكر الشهيد عبود الخالي من إي قوات عسكرية أو غيرها باستثناء الحراسات التي كان يقوم بها أفرادا من قوات الحزام ، حيث دخلت اللواء وقامة بمهاجمة النقطة الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني الواقعة على الخط العام أمام بوابة المعسكر شمال مدينة الضالع بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة .
كما قامت بالقصف العشوائي مستهدفين الأحياء السكنية من جهة ثم استهداف مقر للجنة صرف مرتبات أسر الشهداء والجرحى وضحايا الحرب بقذائف الهاون على مبنى السلطة المحلية ومركز للجنة صرف مرتبات أسر الشهداء والجرحى وضحايا الحرب سقط خلالها شهداء وجرحى ثم تواصلت عمليات القتل واستهداف السكان وإخافتهم واستهداف حركة المرور وقطع الطرقات واستهداف خطوط الكهرباء وغيرها من الأعمال الإجرامية والمسيئة والمشينة تجاه ابنا الضالع ، ومن خلال كل هذا فقد قدمت الضالع أربعة شهداء وأكثر من 15 جريح مدنيين ومن قوات الحزام الأمني ، كل هذا جعل قوات الحزام الأمني بالضالع المسنودة بإرادة أبنائها لن ولم تتوانى في فرض الأمن والاستقرار وإحباط مخططات الإرهاب والفوضى وبؤر التوتر بالمحافظة ، وجعلت قوات الحزام الأمني أمن الضالع خاصة والمحافظات الجنوبية المحررة عامة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وأكدت قوات الحزام الأمني أنها وجدت ليس من اجل الشطحات والاسترزاق وقطع الطرقات والجباية بل لكي ينعم المواطن بالأمن والأمان واستقرار الضالع ومحاربة كل الخارجين عن النظام والقانون والبلطجية وقطع يد العناصر الإرهابية وكل من يحاول التشويه بصورة الضالع أو تعكير صفوا السكينة العامة لمدينة الضالع والمحافظة عامة.
اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ الضالع قدم شكره وتقديره لفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يتابع عن كثب التطورات الأمنية في الضالع وجهوده المتواصلة التي يقوم بها من اجل أمن واستقرار المحافظة ، كما قدم شكره وتقديره لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم في كافة المجالات للمحافظة بالإضافة إلى الدعم السخي والخاص الذي تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الأمني ومنها ما تقدمة من دعم لقوات الحزام الأمني في مواجهة الأعمال التخريبية التي تمس أمن واستقرار الضالع ، ولهذا استطاعة كسر شوكة الأعداء وقطع دابر الفتنة والإرهاب الذين كانوا يحاولون إدخال الضالع في أتون صراعات مسلحة وحرب لا طرف لها ، كما أشاد وحيي في الوقت نفسه المحافظ جهود كافة قيادات ورموز الضالع وفي مقدمتهم الجهود الوطنية العظيمة والشجاعة التي قام بها اللواء الركن شلال علي شايع مدير أمن العاصمة عدن تجاه ما يحدث في الضالع وبالتضحيات الجسام والبطولات التي قدمها وسطرها أبطال قوات الحزام الأمني في الضالع وكل الوطنيين الشرفاء في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة الصمود والشهداء خاصة وضالع التضحية والفداء عامة الذين قطعوا يد من كان يحاول زعزعة أمن واستقرار الضالع وإفشال خطتهم التي بدأت في الهجوم على النقطة الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني ثم محاولتهم السيطرة على معسكر عبود ثم استهدفهم بقذائف الهاون مقر للجنة صرف مرتبات اسر الشهداء وجرحى وضحايا الحرب ومواصلة وقطع الطرقات واستهداف الأحياء السكنية وسط وحوالي مدينة الضالع لتتوسع هذه لعمليات لتشمل المناطق لمحيطه با المدينة من بينها منطقة الحود والنكاحي والعر ايف ودار السمين والكبار وغيرها لتي طالها القصف.