ضمن الأنشطة الرياضية والثقافية السنوية الرمضانية التي يقيمها نادي المزاحمي الرياضي الثقاقي. أقيمت عصر أمس 17 من رمضان مباراة السنفانيل التي جمعت فريقي الصلب وفريق حبيل جبر في كرة الطائرة ، الفائز منهم يقابل فريق الشهيد أمجد محمد احمد في المباراة النهائية. كأنت المباراة حسب المحللين الرياضيين مسبقاً انها تكون قمة كروية سهلة ولقمة سائقة لفريق حبيل جبر ، نعم انها كانت مباراة ليس بطابع السنفانيل المنتظر على الملاعب الترابية من مقربة من نادي المزاحمي حاضن الملحمة الكروية ، هناك كانه مبارأة من طرف واحد من متسيد للملعب فريق واحد انه فريق الاتحاد (حبيل جبر) انه فريق مكتمل الصفوف ، لكن في الجهة المقابلة كأن هناك فريق الصلب ، فريق طموح لكن الخبرة هي من قلبة مؤازين الكفة عفواً يا فريق الصلب فسنين القادمة هي سنين التطؤر سنين النهوض سنين بناء فيها أجيال قادمة اذا اردتم ركب المنافسة على القب او مراكز متقدمة. بدأ الشوط الأول من المباراة بحماس لجميع الفريقين، كل فريق يتطلع للفوز ، وبدأ فريق حبيل جبر ضاغط بقوة من بدايت الشوط الأول فكان له ما اراد فستحوذو على الكرة والمباراة بكل مجريات الشوط الأول فانتهى الشوط الأول بفوز فريق حبيل جبر بنتيجة 25 لحبيل جبر مقابل 18 لصلب. وفي الشوط الثاني دخل الفريقين ارضية الملعب فريق حبيل جبر من أجل خطف الفوز وفريق صلب من أجل العودة في المباراة وتعديل في نتيجة ولكن هناك شيء اسمه عقم تهديفي ورتن غير مرتب في فريق الصلب ، فكان فريق حبيل جبر السباق في الاداء ونتيجة وله ما اراد فحسم المباراة ادئاً ونتجية ، فنتهى الشوط الثاني بفوز حبيل جبر 25 مقابل 8 لصلب. وفي المساء المثير والجميل مخوذاً جمالة من الحاضرين من الضيوف كأنت قلوبنا ترجف فرحاً بشوفتهم ويداتنا تهدي ورداً واكاليل زهراً للزائرين والضيوف والمتسابقين لمنطقة المزاحمي وفي أمسية رمضانية جميلة وتحت سقف نادي المزاحمي وعلى جنباته ، هناك كأنت مسابقة ثقافية وعلى جسر المحبة أبتدئنا هكذة كان حال لسان المتسابقين ،حيث جمعت فريق شهداء العسلة هو الفريق الضيف القادم من سهول العسلة ووديانها وهضباتها القناء إلى منطقة المزاحمي البلد المستضيف للمهرجان السنوي وفي الجهة المقابلة فريق شهداء المزاحمي ، نعم هنا بدأت المسابقة الثقافية بين الفريقين كلاً منهم يطمح للفوز لا سبيل غير الفوز ، اذا ارادو الوصول إلى نهائي الحلم لمقابلة فريق الشهيد راجح البشيري،من قرية رهوة صبرة الذي تأهل مسبقاً لنهائي . بدأت المسابقة الثقافية بكل قوة وحماساً وتنافساً شريف اخفاقاً هنا واخفاقاً هناك جوباً هنا وجوباً هناك بقيت الاعصاب مشدودة وبقيت القلوب ترتجف خوفاً والحلوق نشف منها ريقها وكلاً يغني على ليلآه ، سموها ما شئتم يا متابعين يامشاهدين ياجمهور انها مسابقة الحلم انها النهائي المبكر ، لينتهي على أثره بتساوي بدرجات الأجابة عن العشرة الأسئلة المقدمة لكل فريق فحصد كل فريق 14 ونصف الدرجة، ثم أحتكم الفريقين إلى اسئلةً إضافية وهي ثلاثة اسئلة لكل فريق ومعها احتدمة وزادت المسابقة من ذروتها وحماسها من جانب الفرق وجماهيرهما . وفي نهاية مطاف الأسئلة الاضافية أجاب فريق شهداء المزاحمي عن الأسئلة فجمع 5 درجات من أصل 6 درجات وأضاف فريق شهداء العسلة 3 درجات من اصل 6 درجات، بحيث كانت النتيجة النهائية فريق شهداء المزاحمي 19 درجة ، وفريق شهداء العسلة 17 درجة وبهذة النتيجة تفوق فريق شهداء المزاحمي ويصعد للمباراة النهائية لمقابلة فريق الشهيد راجح البشيري من قرية رهوة صبرة. *من رامي الردفاني