نصحوني الرفاق " الخمسة" بأن أجلس أمام البحر .. تأملتة ... إنّة غامض كغموض شخصيتي التي لم أعد حتى أنا أن افهمها!
و هناك ... على جهتي اليمنى طفلان لم يحملا بعد هموم الدنيا ،
وعلى يساري رجلين في معركة تنافسية مع أمواج البحر فإمّا أن ينتصرا بلقمة عيش أو تنتصر عليهما الأمواج بكل كبريائها. وكأنّ هذا المشهد يختصر لي مراحل الحياة التي نخوضها .
عدتُ إلى نفسي آهٍ وألف آهٍ انتزعت من قلبي .. وشلال دموع أحرق خدّاي ... انهرتُ بالبكاء فجأة كل هذا وأنا " وحدي"
ازدادت صرخات أمواج البحر تخايلتة لوهلة أنة "إنسان" وكأنّة يريد أن يواسيني .. وكأنّة أحسّ بما أشعر بة... وكأنّة يقول لي .. "كوني مثلي "
انتهى هذا المشهد الدرامي برسالة الكترونية : " خولة لديكِ اجتماع"