ظهر في توقيت وحقبه سياسيه اقل ما يقال عنها " خانقة " وفي بيئية ووضع ومرحلة " ضبابية " , احدث الكثير من " اللغط " السياسي وحاله من الارباك لدى كثير من القوى المتصارعة " سياسي وعسكري " في البيت الجنوبي وعمل على احدث الكثير من التوترات و المنغصات وحالة التصادم المباشر مع التحالف العربي وخاصة " الإمارات " وظل " الرجل " الأول الغير مرغوب فيه " ظاهراً " لدي " أبوظبي " و " كابوس " يهدد تواجد كما هائل في البيت " الشرعي " من قوى النفوذ " المهيمنة " على القرار " الهادي " . دفع " هادي " بالميسري في حقبة وفترة اكثر تعقيداً وتوتراً ولم يكن ذلك الدفع من فراغ أو " عبط " او تحصيل حاصل ولكن من يتابع الأمور والأحداث ويراقب ذلك عن " كثب " ولغة العقل " السياسي " بعيد عن العاطفة والميول والانتماء سيجد أن الزج ب " الميسري " في هذه الفترة ودخوله معترك " الأزمة " كان هدفه إصابة أهداف في البيت الشرعي أكثر من ان يكون لغايات ورغبات لقوي أخرى على الساحة الجنوبية.
وفي فترة وجيزة أثبت " الرجل " اي " الميسري " أنه إنجاز المهمة على الوجه المطلوب وأحدث حالة من الغربله في البيت الشرعي وترميم " أركانه " وزوايا " حجرة " المتهلكه وضرب العديد من القوي والنفوذ داخل البيت الشرعي بسلسه دون أن يلفت انتباه أحد وذلك عندما أشغل الجميع في صراع ونزاع وخلاف مع " الإمارات " حتى ظنت بعض القوي المهيمنة على البيت الشرعي أنه خصام ونزاع " تل أبيب و القدس " ولن ينتهي وسيحدث أحد الامريين القضاء على الميسري او التواجد الإماراتي وتصفي الساحه والمشهد لمنظومة وأهداف ونفوذ لا تريد الاهي مهيمنه على القرار السياسي والعسكري .
ولكن عمل وتحركات و " الميسري " افرزت نتائج تصب في مصالح " هادي " وتصيب قوي في بيته ظلت مهيمنه عليه منذ الاجتياح الحوثي العفاشي . أن " الميسري " وان اختلفنا معه في كثير من الأشياء اثبت لنا معادلة وحقيقة لا يمكن لا أحد ان ينكرها او يغض الطرف عنها " عدو " او صديق " مؤيد او معارض لا أفعاله او تصرفاته مفادها :- أنه " الرجل الأول الذي استطاع ترمي البيت الشرعي وإعادة الشرعية إلى الواجهة, وكبح أذرع ونفوذ قوي في عمق واركان البيت الشرعي كادت ان تحدث " كارثة " في الساحة الجنوبية لا اهداف تصب في مصالح وغايات تتمدد وتصل الى الخارجية والإقليمية الدولية. وإصلاح العلاقة التحالفيه الشرعية وإخراج " هادي " من عنق الأزمة والمؤامرة " الإخوانية " .
إصلاح " الميسري " ماعجز عن إصلاحه " هادي " نفسة وكان له قارب " النجاة " من زوال وغائب " نجمه " . فهل يكون " الميسري " المسمار الذي " دقة " هادي في نعش " دغر " بضربة " حظ " ام تفرز الأيام القادمة معطيات أخرى وتستمر الشرعية في آكل " رجالها " .. !؟ .