نعم الآن حصحص الحق يا لودر المجاهدة ,ولاتثريب في ملاحقة ما يسمى بأنصار الشريعة الابن غير الشرعي للشرعية البائدة والذين سلموهم زنجبار وجعار وأرادت تسليمهم لودر الأبية العصية الثابتة في الدفاع عن العرض والأرض والمدينة. ولكن خاب ظن الشرعية البائدة وخاب ظن من كانوا يراهنون على سقوط لودر المقاومة لأن في لودر شباب مؤمن صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أي الدفاع عن النفس التي شرعها الله جل جلاله من فوق سبع سموات طباق، وأيضا أيدت وشرعت ذلك كل الشرائع الوضعية التي وضعها الإنسان لتسير حياة الناس وفق قوانين محددة.
لودر ضرب المثل لكل مديريات الجنوب في كل المحافظات , ولا زال شبابها صغار السن المضحين بالأرواح, يضربون المثل الأعلى في التضحية والفداء ،يقدمون أرواحهم على أكفهم فداءً لمدينتهم وأهل مدينتهم ،من عجزة ،وأطفال، ونساء، الذين أرادت قوى الشر والظلام ، تهجيرهم من بيوتهم ، وتشريدهم في بقاع الأرض، لا لأي ذنب ارتكبوه، إلا أنهم يرفضون شرعية لا شرع لها تستهدف أبناء الجنوب، الذين يرفضون الخضوع لغير الله.
لقد أثبت هؤلاء الأبطال أحفاد الشهيد محمد حسين ناجي ورفاقه الذين تتلمذنا على أيديهم،أنهم حماة لأهلهم وناسهم ومدينتهم الباسلة.
أثبتوا بالملموس أن حمل السلاح حين يحين، ينبغي أن يكون من أجل الدفاع عن العرض والأرض والتصدي لقوى الشر والدمار وليس من أجل القتل على ( علب) أو (زريبة) او ( رزيمة ) او من أجل العنتريات، والجهويات،والنعرات التي أعادها لنا النظام البائد، فأصبحت الناس تقتل بعضها على الطريقه الجاهلية الأولى.
أبناء لودر يقدمون فنون جديدة في التضحيات ضد الشريعة الابن غير الشرعي للشرعية، يقدمون شباب في عمر الزهور، وما عملية ابن قاسم مفتاح يوم أمس إلا مثالا حيًا لكل من يفقه الفداء والتضحية من أجل الوطن.وهو ما ينبغي أن تنهجه كل مديريات الجنوب من أجل الدفاع عن النفس ومن أجل خلاص زنجبار وجعار وباقي المديريات .
ومن المهجر القريب سلامًا عليكم يا أبناء لودر الأشاوش . يا أشرف الناس، وأطيب الناس، وأعز الناس .و أطهر الناس. ولا نامت أعين الجبناء الذين لم تهز مشاعرهم مآسي أهلنا في زنجبار وجعار المشردين منذ ما يقرب من عام .