سقط أحد المعاقل الحصينة التي سلمت لأنصار الشريعة ،الابن غير الشرعي للشرعية البائدة.سقط الجبل الذي كانت العناصر التي تتدعي نصرة الإسلام تقذف من على قمته مدينة لودر الباسلة ،التي صمد شبابها وشيبها ونسائها و أطفالها في وجه الغول الجديد،وسطروا ملاحم ترفع الرأس إلى عنان السماء. في موقعة يسوف استشهد الأبطال من أبناء مديرية لودر، وجوارها ،وأيضًا من شرفاء القوات المسلحة ، هؤلاء جميعًا قدموا أرواحهم بقناعة ورضا تام ، لينعم العجزة والأطفال والنساء، بالهدوء في مدينة لودر،والذي حرموا منه منذ أكثر من عام، لا لذنب ارتكبوه إلا لأنهم لم يدخلوا الإسلام الجديد على مقاسات الجماعات المسلحة الجديدة، التي تريد أن ينتشر في ربوع المحافظة ،وعلى طريقتهم وحدهم،ومن لم يكن معهم فهو ضدهم،ولا بأس أن يقتل ويسحل في الشارع ويشهر به على مزاجهم.
حق نحن في زمان العجائب العجاب، فالكل يدعي الإسلام، والكل يرى الإسلام بطريقته خلافًا لما هو معروف ومألوف، وخلافًا للقاعدة المحمدية السمحة التي بها انتشر الإسلام في ربوع الأرض من مشرقها الى مغربها.
المجد لكم يا من سالت دمائكم على قمة جبل يسوف فأنتم شهداء الوطن ، شهداء الدفاع عن الأرض والعرض والشرف والإنسان .المجد والخلود لكم في جنات النعيم مع الشهداء والصديقين ولا نامت أعين المتفرجين أينما وجدوا . زغردي يا غصين البان يا هيف لودر كبري يا يسوف كبروا يا شباب التضحيه با المكبر كبرو با الألوف كبرو يسمعين الخمس والست تحجر يسمعون اهل حوف لاهل لودر تحيه بالزباد المعطر زين ما له وصوف