على جناح المجد عاد هادي، وعلى صهيل النصر حطت طائرته في مطار العاصمة، انتصر هادي في جولات كثيرة، فكانت عودته بمثابة هزيمة ساحقة للمتدثرين بعباءة السيد البليد، بقدوم هادي انتصرت جبهة الساحل، وتزينت عروس البحر الأحمر مدينة الحديدة، فرحت عدن بقدوم القائد، واحتفلت اليمن بعودته، وتزين العيد بقدومه، وتدافع الجميع لاستقباله. عاد أبو جلال إلى عدن فانهزمت تلك الأصوات النشاز، عاد من يحمل الخير بين يديه، فالخارج يؤيد، والداخل يهتف، والعدو يتقهقر، عاد لتأنس اليمن بعودته، فكبيرها اليوم هادي يحرسها ويحميها ويشرف على معارك نصرها، عاد واستبشر الكل بعودته، فما أجمل أن ترى وطنك ينعم بالأمن والأستقرار!!! لقد مثلت عودة الرئيس هادي وفي هذا التوقيت بالتحديد لطمة لكل المهووسين الطامعين في بقاء البلاد على شفير الهاوية، فبعودة هادي ماتت أحلام الطامعين ببقاء الوطن بين فكي المجهول. مرحباً أبا جلال مرحباً هادي مرحباً بك في عاصمة اليمن الجديدة عدن، مرحباً ربان المجد، فعدن اليوم مستبشرة بقدومكم، والوطن اليوم على أهبة الاستعداد لاقتلاع كل طواغيت التخلف، فجحافل الجيوش اليوم في أذن الجوزاء منها زمازم، عاد الرئيس هادي ليقود معركة البناء والتنمية، فيمن اليوم غير يمن الأمس، فالحروب الوهمية قد ذهب عهدها وولى، وجاء زمن الحسم والعزم، زمن اليمن الجديد بأقاليمه الجديدة . هنيئاً لك أيها الشعب الصابر كل هذه الانتصارات، هنيئاً لكل حر ما تحقق وسيتحقق في طريق الحرية، ووداعاً لتلك الحقبة المليئة بالكذب والخداع والزيف، والفشخرة الكاذبة، أهلاً زمن الصدق والشفافية مع رئيس اليمن الاتحادي الجديد هادي، وما يصح إلا الصحيح فهادي في عدن فرحبوا كلكم بقدومه، وربنا يحميه،ويحمي الوطن، فعيدنا أجمل وهو بيننا، ألا تشعرون بذلك؟