مع بدء تنفيذ الإعتصامات السلميه لابناء محافظة المهرة والتي عبر عنها البيان الصادر عن اللجنة التنظيمية للمعتصمين بتاريخ 23/6/2018م. وتظمنت ست نقاط جوهرية وهي : - إعادة مطار الغيظة إلى وضعه الطبيعي تحت اشراف السلطة المحلية وتسليمه لقوات الامن. - رفع القيود الاستثنائية عن حركة التجارة والاستيراد والتصدير لمنافذ وموانئ المهرة . - إعادة العمل في منفذي صرفيت وشحن إلى وضعهم الطبيعي وتسليمه إلى قوات الامن المحلية والجيش بحسب توجيهات رئيس الجمهورية . - التنسيق بين قيادة المحافظة ومدراء الاجهزة التنفيذية ليكون العمل تكاملي. - اعطاء الاولوية لتحسين وضع الخدمات العامة . - ايلاء اهتمام خاص لبناء مؤسسات الشرطة المحلية بناء وطنيآ بعيدآ عن الملشنة . فهذه النقاط والتي اختصرناها في رؤوس اقلام ، وهي مطالب مشروعه وحقوقية ولكن مع بدء تدشين فعاليات الاعتصام يوم الاثنيين 25/6/2018م. في مدينة الغيظة انهالت الاتهامات واسقاط الخيانه على المهرة وابنائها بشكل خيالي وغير مبرر ، فمنهم من وصفمهم بانهم مدعومين من الحوثي ومنهم من قال مهربين ومنهم من قال تجار مخدرات ومنهم من اتهمهم بانهم ينفذون اجندة لدوله خارجية وكل واحد من هولاء يتجنئ بشكل كاذب وغير صحيح على المهرة وابنائها ، وبما يتوائم ويتفق مع مصالحه واجندته او وفق مايطلب منه غير مبالين او مكلفين انفسهم بالتريث والتأني والبحث عن الحقيقة واستسقائها من المصادر الصحيحة بدل اتهاماتهم الباطله . ولازالت الاتهامات تتواصل ضد المهرة وابنائها وتتسع ، وكل الجرم الذي ارتكبته المهرة وابنائها انهم طالبوا بحقوقهم ومتمسكين بالسيادة الوطنية وتمسكهم بكيان الدوله والعمل المؤسسي بعيدآ عن الملشنه التي تهدم وتفرق وتثير المناطقية وتؤسس لصراعات لن تنتهي ابدا ولنا نموذج في محافظة عدن وغيرها من المحافظات التي تمتلئ بها المليشيات . ف ياسادة ياكرام يامن تتفنون في التحليل والاستنتاج ولاتجيدون غير الإتهامات الباطله والافتراءت الكاذبه هل ابناء المهرة مخطئين في مطالبهم ونقاطهم الست وتمسكهم بالعمل المؤسسي وكيان الدوله او انكم منزعجون وتحملون الحقد لمحافظة المهرة وابنائها لانهم حافظوا على محافظتهم آمنه مستقرة وكأنت ملجأ لكثير من ابناء الوطن من كافة محافظاته بينما انتم اثبتم فشلكم في الحفاظ على محافظاتكم وتعيش اليوم في اوضاع مأساويه ، ولعل كل شخص منكم يامن تكيلون الاتهامات للمهرة وابنائها لديه اقارب او اعزاء التجأوا إلى محافظة المهرة ولم يجدوا من اخوانهم المهريين غير المعامله الحسنه والترحيب واقتسام قوت اولادهم ...فهل هكذا تتم مجازاة المهرة وابنائها بكيل التهم الباطله والافتراءات المغرضه وكانكم تريدون ان تدخل محافظة المهرة إلى دوائر الفوضئ وكان حري بكم الوقوف إلى جانب ابناء المهرة حتى يستعيدوا العافية والوضع الطبيعي لمحافظتهم الذي فقدته ، وكان من اسبابه جعل من هم على راس هرم السلطة في المحافظة مجرد ادوات تنفذ املائات واجندة في غير صالح المهرة وابنائها وغير مدركين عواقب هذه الاجندة وتداعياتها على المهرة وامنها واستقراها او حتى ان هذه القيادة التي تقف على هرم السلطة في المهرة لاتملك اي خبرة او درايه في الادارة او العمل القيادي فكأنت السبب الرئيسي لما تعيشه المهرة اليوم من تداعيات وكما ان استمرارها في مواقعها واماكنها واستمرار تنفيذ الاجندة والاملائات يعني استمرار التدمير وانحدار المهرة نحو مستنقع الفوضئ الذي لن تتعافئ منه . واما اتهاماتكم فهي غير صحيحه بل انكم تساعدون في تدمير المهرة وقد تعلموا هذا او قد لاتعلمون ، فيأمن تتهمون المهرة بالتهريب وتدعون ان التهريب يمر من المهرة فاين جيوشكم في حضرموت وفي مارب وفي بقية المحافظات ليوقفوا التهريب وتهريب السلاح للانقلابيين بحسب ادعائكم ً وانني اؤكد لكم بان كل ماتدعونه ماهي الا حملة إعلامية ظالمه موجهه بشكل سياسي وببراعه فائقه لتحقيق اهداف معينه وتمكين اجندة ضد المهرة وابنائها. فنصيحتي ان لاتكونوا ضد اخوانكم في المهرة ، ولايستطيع احد المزايدة على وطنية ابناء المهرة فقد امنوا محافظتهم وحافظوا عليها في اصعب الاوقات بينما من يتهم المهرة بالتهريب ويوصم ابنائها بتهم مغرضه وكاذبه ويزايد عليهم . كان ولازال التهريب مستمر في محافظته فلا تزايدون علينا وكيف تعيشون هذا التناقض العجيب ، ومن التناقضات العجيبه لهولاء انه خلال هذه الحرب التي تجرع ولايزل يتجرع الكثيرين المآسي وهجروا من محافظاتهم والتجأو إلى محافظة المهرة واصبحوا مثل ابنائها .العجيب اننا لم نشاهد او نسمع او نرى اي اشادة او من يشيد بالمهرة وابنائها ونموذجهم الرائع في الحفاظ على محافظتهم مستقرة امنه وحفاظهم على مؤسسات الدوله حتى ان احد الوزراء عندما زار المهرة تفاجأ وانذهل بالنموذج الرائع في المهرة والعمل المؤسسي فيها والحفاظ على كيان الدوله في دوائرها ومرافقها . فلماذا لم نرى منكم اي نوع من الاشادة بل نرى ونسمع منكم التهم الباطله والافتراءات وكلها موجهه وتستهدف كيان المهرة واستقرارها لتدخلها في الفوضئ اسوة بعدة محافظات اخرى . فلو انكم صادقين لتحريتم عن الحقائق من مصادرها كما هي بدون زيادة او نقصان وستجدون ان المهرة وبعد ان عين الرئيس هادي محافظ لها في نهاية العام 2017م . قد تراجعت بشكل كبير للوراء وعطلت فيها مؤسسات الدوله وكثير من الامور التي زعزعت الاستقرار في المهرة . فمثل ما انكم تريدون عمل مؤسسي وتواجد للدوله في محافظاتكم فان ابناء المهرة لهم الحق في هذا ايضآ ولهم الحق في الحفاظ على استقرار محافظتهم وكما ان ابناء المهرة لم يتطفلوا او يتدخلوا في شؤون غيرهم فالحري بكم عدم التدخل في شؤونهم الداخلية وكيل التهم الكاذبه وفق اهوائكم او وفق مايطلب منكم ، وكونوا على ثقة تامه بان ابناء المهرة لن يكونوا الا مع محافظتهم ومع مايحفظ امنها واستقرارها وقد اثبتوا هذا في احلك الاوقات واصعبها .... انتهى.