استبدل صحفيون وإعلاميون من شماليون التهمات التي اتخذوها شماعة لاجتياح المحافظات الجنوبية في الحرب الأخيرة 2015م والتي انقلب فيها الحوثيون مع حليفهم المقتول علي عبدالله صالح رئيس اليمن سابقاً (المخلوع)، من دواعش وإرهابيين إلى رافعي راية اليمن . وقال السكرتير الصحفي للرئيس المقتول علي عبدالله صالح الصحافي نبيل الصوفي إن لولا شباب عدن والتحالف العربي لما بقي لليمن راية، حيث قال :"لولا التحالف وشباب عدن ما بقي لليمن راية". ويعتبر الصحافي المؤتمري نبيل الصوفي صحفي من قائمة طويلة من صحفيين وإعلاميين برروا الاجتياح الثاني للجنوب بتهمة محاربة الدواعش والإرهاب بعد أن اجتاحوه في العام 1994م بحجة أنهم شيوعيين . وهرب الصحافي نبيل الصوفي إلى عدن خلف العميد طارق عفاش، وذلك بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد حلفائه الحوثيين واعتقال قائمة طويلة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وأيد تدخل دول التحالف العربي في اليمن بعد أن كانوا يروا فيهم عدوان يقتل اليمنيين . وسطر أبناء عدن والجنوب عامة أروع الملاحم البطولية في الذود عن أرضهم وعرضهم ودينهم في مواجهة ألة القتل والدمار الذين دمروا الدولة ومراكزها ومؤسساتها واستباحوا الدماء والحقوا بهم شر هزيمة وانتصروا للإرادة المدنية والوطنية .