منذ تعيينه نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية يعمل المهندس احمد الميسري بصمت وبخطى ثابتة وواثقة لتثبيت دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوطن... عمل معالي الوزير على إعادة بناء وزارة الداخلية وترتيب الملف الامني ومنظومته وسعى لإنشاء غرفة عمليات مشتركة تابعة لوزارة الداخلية وكان له مااراد وذلك بتعاون كافة الرجال المخلصين في الجهاز الامني، ثم بإصرار ومثابرة من معاليه لإعادة الامور لطبيعتها.. الميسري اليوم يعلن ان جميع السجون المركزية في المحافظات المحررة اصبحت بيد ادارة مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية وباتت هذه السجون تحت السلطة المباشرة للنائب العام ومن يمثله.... وأكد معالي الوزير (الناجح) بإنه لم يعد بعد اليوم لإي جهة اخرى اي سلطة او تدخل في هذا الملف باي شكل من الاشكال.. وبهذا الاعلان من قبل معالي الوزير فأنه لم يعد هناك اي سجون خارج سلطات النيابة والقضاء ووزارة الداخلية.. ولاتزال هناك اعمال وجهود جبارة يناضل معالي الوزير لتحقيقها على ارض الواقع والتي من شأنها ان تساعد على الاستقرار وتثبيت الامن وصون كرامة وحقوق المواطن اليمني وتتمثل هذه الجهود في السعي لتوحيد كافة الاجهزة والتشكيلات الامنية تحت مظلة وزارة الداخلية لتتمكن هذه الاجهزة الامنية بعد توحيدها واخضاعها لوزارة الداخلية من إعادة الامور الى نصابها والعمل معاً لعودة الاستقرار والامن لكافة المحافظات اليمنية المحررة... اضافة إلى ذلك يعمل معالي وزير الداخلية ليل نهار لإعادة بناء اجهزة وزارة الداخلية بدعم وتعاون قوات التحالف لتتمكن هذه الاجهزة من القيام بدورها الكامل في تثبيت دعائم الامن والاستقرار في ربوع وطننا اليمني... وامام هذه النجاحات والانجازات الامنية التي تتحقق في عهده لابد ان يضع الجميع ايديهم بيد معالي الوزير المخلص لبلده لتتضافر الجهود مجتمعة للنهوض بالوطن وبإمنه واستقراره.. لنقول وبصوت واحد: وداعاً للإنفلات الامني.. وداعاً للمليشيات الغير خاضة للسلطات الشرعية.. وداعاً للسجون السرية خارج نطاق الدولة... وداعاً للمداهمات والاعتقالات خارج سلطة القانون... وداعاً لزوار الفجر...! ومرحباً والف مرحب بالشرعية والنظام والقانون وعودة الاستقرار بزعامة فخامة الرئيس عبدربه منصورهادي حفظه الله وسدد خطاه.. ونعم للامن والأمان... وشكراً ثم شكراً ثم شكراً للميسري الناجح والمخلص لشعبه ولبلده.
