إذا تحدثت عن التلال ، فأجمع حروف كل اللغات وضعها في مساحة والبسها كل مقتنيات الشعر والنثر ، لأن الحديث ينصب في تاريخ لا يضاهى ليس في الرياضة اليمنية وحدها بل في فضاء الرياضة العربية والخليجية.. هذا التلال عميدها ومهد تاريخها الذي يشار إليه في كل مكان . في العم 1905م .. كنت بداية الحكاية بمسمى الشباب المحمدي ، لتنطلق مسيرة نادي مختلف في تفاصيل ما ينتسب اليه على خارطة الرياضة .. فهو الأبرز جماهيريا ومصنع النجوم والأسماء وحاضن البطولات في سنوات عز الرياضة في كل المراحل التي جاءت بعد الدمج الأول والثاني وصولا إلى أسمه الحالي تلال عدن. في كواليس النادي العريق هناك حراك شامل يحتويه الألتزام والمبدأ المرافق لذكرى التأسيس ، الذي ياتي في ظل وضع صعب ومزري وقاسي يعيشه التلال الفاقد لك جزئيات بنيته التحتية .. ومع ذلك ابت الإدارة وربانها العقيد عارف يريمي ، إلا أن يكون هناك شيء مختلف يعبر عن روح التلال التي غرست في أبناءه .. فكان القرار وكانت الرسالة وكان الاصرار على التعامل المهم مع تأسيسة التلال بإقامة مواعيد احتفالية شاملة في عدد من الالعاب وبمشاركة الأندية العدنية. صوت صادح وممر مفتوح ومساعي حثيثة لكسر كل المعظلات والمعوقات وحالة الشتات التي يعيشها النادي الذي لا يمتلك غرفة واحدة ولا حافلة ولا أي ملعب .. بأعتبار أن حقات مرهون بالوضعية الامنية التي تعيشها منطقة معاشيق. بصوت عالي تستعد ادارة التلال رغم ظرفها لملامسة تاريخ ناديها الكبير ، عبر احتفالية موسعة باقامة اربع فعاليات في القدم والسلة والطائرة وتنس الطاولة .. ستكتب هذه الادارة حروف من نور في طريق البحث عن الذات الذي يحاصرهم فيه احوال لا تسر ، تسقط أي إدارة. ليكن الجميع في الموعد برفقة عميد الاندية في الخليج والجزيرة . فالحدث مهم وكبير وفيه قيمة شانها عظيم .. هنا التلال الذي تجاوز المئوية . هنا الوطن الكبير. تحية لادارة التلال التي تتحدى وتتقمص أدوار السمو بقوة العزيمة وروح الإصرار في وجه ظرفها الخانق ، لتقدم مساحة من الحب والإنتماء لهذا الصرح الكبير الذي يعاني ويلات افتقاده لأبسط مقومات الأندية.