كشف تقرير سري قدمه خبراء إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن أن بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية والصاروخية، ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري، وحاولت بيع سلاح إلى جماعة الحوثي في اليمن ومجموعات في ليبيا عبر وسيط سوري، في خرق لعقوبات الأممالمتحدة. وجاء في التقرير أن التعاون العسكري المحظور مع سوريا استمر دون انقطاع وأضاف الخبراء أن فنيين من كوريا الشمالية يعملون في صناعة الصواريخ الباليستية وغيرها من الأنشطة المحظورة زاروا سوريا في 2011 و2016 و2017. وأكد التقرير الذي جاء في 62 صفحة و4 ملاحق، أن حسين العلي، الذي وصف بأنه مهرب أسلحة سوري، عرض مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا من إنتاج كوري شمالي، وأنه بوساطة العلي تم التفاوض في دمشق عام 2016 على بروتوكول تعاون بين المتمردين الحوثيين في اليمنوكوريا الشمالية، ينص على تأمين مجموعة واسعة من المعدات العسكرية. وأفاد تقرير بأن كوريا الشمالية لجأت إلى زيادة هائلة في عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن في عرض البحر من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.