نفى مدير إصلاحية سجن بئر احمد غسان عبدالباري الادعاءات التي قدمتها وكالة الاسوشيتدبرس حول انتهاكات في سجن بئر احمد . وقال عبدالباري في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاحد في قاعة كورال في مديرية خورمكسر :ما نحب توضيحه في تقديمنا هذا من خلال تضمين الادعاءات الواردة بتقرير الوكالة الاسوشيتدبرس الصادر في تاريخ 21 يونيو 2018م حول تزايد انتهاكات الجنسية في السجون الخاضعة لدولة الامارات العربية المتحدة في اليمن وتسريب صور كريكتورية حول أساليب التعذيب بالسجون واخص بالذكر سجن بئر احمد والذي نعتبر نحن الإدارة الفنية عليه والمشرفة ,
وأضاف عبدالباري هنا نوضح دور قطر في التوظيف السياسي بالوكالة الإعلامية الدولية الاسوشيتدبرس بمحاربة التحالف العربي باليمن واخص بالذكر دولة الإمارات كون تقرير الوكالة كان يتركز عليها بالذات وقواتنا الأمنية منها الحزام الأمني هنا نستطيع الرد على هذه الافتراءات والاكاذيب :
اولا : عن كيفية تصنيف الوكالة لسجن بئر احمد بأنه معتقل سري بينما تم افتتاح السجن بحضور النائب العام ونائب وزير الداخلية ومدير امن عدن ومن ناحية اخرى زيارة اسر نزلاء السجن والذي ينفي كافة الادعاءات . ثانيا : ماورد في التقرير بان التعذيب يوم السبت والاحد فهذه الجدولة غير معقولة فهل من المعقول ان يشاهد الاسر ابنائهم في يوم الزيارة وخصوصا يوم زيارتهم وهو يوم الاحد وحسب قولهم وعليهم اثار تعذيب ولايقوموا أي بلاغات للجهات القضائية او منظمات عن التعذيب بالسجن لم نشاهد أي بلاغ خلال هذه الفترة من أي اسرة عن أي تعذيب .
ثالثاً : عن ظهور الرسومات الكاريكاتورية في تقرير الوكالة زار الاخ رئيس النيابة الجزائية إصلاحية سجن بئر احمد وكان ذلك 25/6/2018م وتم فتح محضر بذلك وكما تواجد بنفس اليوم مصادفة مندوب الصليب الاحمر في إصلاحية السجن ولدينا كافة المستندات فيما يخص ذلك وهذا فيما يخص المحضر حيث ادلى نزلاء السجن كافة تصريحاتهم وشهادتهم والتي تنفي ادعاءات الوكالة بوجود تعذيب داخل السجن .
رابعاً : تم زيارة الإصلاحية من قبل منظمة الصليب الاحمر وكذلك المنظمات السامية لحقوق الانسان والجانب الحكومي ممثلة بنائب وزير الداخلية وكذلك الاخ النائب العام والحديث مع النزلاء ولم يتم تقديم أي بلاغ بأي تعذيب تم الترويج له بتقرير الوكالة وهذا دليل قاطع بعدم مصداقية الوكالة بطرح الوقائع وانما ماتم الترويج له هدفه خدمة أجندة خارجية تصب بمهاجمة التحالف العربي في اليمن. خامسا: كنا نتمنى من هذه الوكالة التي تقع في العاصمة واشنطن والتي تمتلك إمكانيات كبرى كان بالاحرى بها ان ترسل مندوبها لتلمس احوال اسر الشهداء وابطال والنخب السياسية يليق بها كوكالة. وأكد مدير اصلاحية بئر احمد ان اصلاحية السجن تقوم بواجبها تجاه النزلاء من خلال توفير الرعاية الصحية وإقامة بعض العمليات الجراحية وتقديم الدعم النفسي وكذلك مشاهدة شاشة العرض لكاس العالم 2018م وهذه ظاهرة لم تحدث باليمن مسبقاً بالعكس تقرير الوكالة الذي يتحدث عن تعذيب نفسي وجنسي.
وتابع غسان عبدالباري :مانستغربه ان الوكالة بتقريرها ووصفة باصلاحية سجن بئر احمد وتحديد موقعه الجغرافي للكاتبة ماجي مايكل وقد تمكنت من مقابلة خمسة سجناء ارتكبت بهم انتهاكات جنسية للتنكيل بهم وتحطيمهم كان هدفه سياسي لاغير بالدليل ان الوكالة لم تلاحظ ولم تشير الى اوامر الافراجات الصادرة من نيابة الجزائية المختصة ماقبل صدور التقرير لم تشير الى عدد النزلاء المفرج عنهم على اعتبار هذا السجن ليس بسري وانما كان هدفه التضليل على سرية العنوان وخدمة اجندة سياسية . ودعا مدير اصلاحية بئر احمد كافة المنظمات الدولية والمحلية الحقوقية وكافة الإعلاميين لزيارة سجن اصلاحية بئر احمد وعدم نشر الادعاءات الغير مستندة الى دليل قطعي وان يتم طرح الموضوع بمهنية خارج إطار المكايدات السياسية التي لاتخدم السجين .