مناطق محاذية لوادي معادن ممتدة على جنبات الوادي بمسافة تقدر بعشرين كيلوا من عاصمة المديرية الممتد جنوبا الذي يمر بمناطق عديدة بطورالباحة والتي بآتت مهددة بخطر السيول المؤسمية المتدفقة بالوادي بغزارة القادم من المرتفعات الجبلية الشمالية حيث بلغ الخطر تلك المناطق ذروته الأخيرة ومن خلال نزولنا اليوم الجمعة لتلك المناطق والاراضي الزراعية المحاذية للوادي المنتشرة والواقعة شرق وغرب الوادي حيث تعرضت المنازل لجرف بعض الأحواش والبعض الاخرى جرف السيل ممتلكات ثابتة كألحضائر الخاصة بالمواشي وهناك اراضي زراعية تضررت بشكل كبير من خلال جرف الآبار وبعض المشاتل الزراعية الخاصة بالمواطنين وصارت معلقة وكأنها منتظرة سيل قادم وسبكون الضربة القاضية وكما قدر أحد المزارعين والساكنين بمحاذات الوادي الخسائر بالأراضي الزراعية بمئات الهكتارات وبالنسبة للممتلكات من منازل وتوابعها قال بإنها بملائين الريالات ... وأضاف آخرون انهم ومنذ ان يشاهدوا الغيوم ملبدة على المناطق الجبلية قالوا / فإننا نظل نشهد ونكبر ونسبح وندعو المغيث الرحمن أن يلطف بأولادنا كما يخالط الدعاء جميع الأسر شعور هلع وخوف وتمر علينا الساعات والدقائق ونحن في حالة يرثى لها وختموا حديثهم بمناشدة القيادة بالسلطة المحلية بالمحافظة بلحج وكذا بالمديرية بطورالباحة و رجال الخير والمنظمات المانحة بتقديم يد العون بالإسراع لإنقاذهم من خطر السيول الموسمية يذكر ان تلك المناطق بالمديرية تعرضت للسيل مطلع الأسبوع المنصرم حيث قدر ارتفاع السيل بالوادي أكثر من مترين وتعرض المواطنين لخسائر كبيرة في الاراضي الزراعية والمنازل وكذا الممتلكات الحيوانية حيث فقد رعاة الأبل لخمس من النوق التي كانت ترعى بالوادي وكذلك سيارة احد المواطنين الذي هو الآخر توفي في الحال ولم يتحصلوا على جثته إلأ بعد 24 ساعة من البحث وهناك العديد من الخسائر المادية الأخرى من /طورالباحة / جلال السويسي