أزعجتنا أقراع الطبول لمناصري ذلك المجرم "علي عبدالله صالح" من رفضت الأرض احتضان جثمانه وظل رقيداً في ثلاجة الموتى بين من رباهم وجعل منهم مليشيا لها وزنها باليمن !! بزمن عفاش كنا أفضل حالاً من ناحية المرتبات والخدمات ولكن أسألوا ثوار الجنوب عن ذلك المجرم الذي سفك وقتل كل ثائر أراد ان يقول اعيدوا لنا جنوبنا عفاش كان عنواناً للفساد وكل فاسد بالشرعية الحالية سلك طريق المجرم في ظروف صعبة تمر بها البلاد مما أدى إلى الانهيار الكامل لليمن المقارنة بالفساد بين عفاش والشرعية مقارنة ظالمة فهل يُقارن بين الإستاذ والطالب ؟ بالطبع لا ومن يقول غير ذلك عليه التأكد من صحة عيناه !! عفاش ظلم الجنوبيين وأخفى صوتهم وقتل خيرة شبابهم في مجازر ارتكبها الأمن المركزي بتوجيه وإشراف مباشر منه في الحدود بالضالع الحديث على محاسن عفاش يحتاج لها ورقة وقلم وصفحة واحدة وقد لانحتاج الصفحة لان المحاسن سنكتبها بكف اليد لأنها معدودة ، وعند الحديث عن الإجرام سنحتاج كم هائل من الأقلام والأوراق لنكتب عن ماكان يقوم به وقد نحتاج لعدد كبير من الأشخاص للحديث عن إجرام ذلك البطل الذي يتغنون به مُلاك طبلة عفاش