محمية يثمون تقع شرق حضرموت وتعتبر أحد أوجه الجمال الفريد في حضرموت ، تتميز بكثبانها الرملية الناعمة الندية وبحارها الهادئة الساحرة وتزخر بالسلاحف الخضراء النادرة وقد صنفتها منظمة الاممالمتحدة لحماية البيئة محمية طبيعية لوضع حدا لعمليات الصيد الجائر الذي كان يطالها بشكل بشع ومريع .... وللحفاظ على هذا الصنف الفريد الذي احب شواطئنا و ارتضى إن تكون مسكنا وموطن تأوى إليه وتتوالد وتتكاثر فيه. السلاحف الخضراء برمائيات تتميز بلحومها الغنية بالبروتين التي تباع بأثمان باهظة في المطاعم العالمية وتكتنز الدهون الصحية النادرة .
قبل سنوات عديدة نشطت عمليات الذبح الجائر لهذا الصنف الفريد - حينها كان كل شي مباح ومستباح - ودون حسيب او رقيب ، ومن المعروف إن السلاحف لاتخرج إلى الشاطئ الا لتضع بيضها ثم تدفنها وتعود للبحر مرة اخرى .
اليوم نشد على أيادي قوات خفر السواحل (النخبة الحضرمية ) من خلال التصدي بقوة وحزم للمحاولات التي تستهدف السلاحف الخضراء وفرضهم عقوبات على كل من يخالف قوانين الصيد والإسهام بإجابية في تهيئة مناخ آمن لتتكاثر السلاحف الخضراء الفريدة في محيمة يثمون وإن تزهر الحياة في الساحل الشرقي من حضرموت وتعود العلاقة خصبة وطيدة بين هذه البرمائيات والرمال الدافئة.