دعت رئيسة الدائرة الاعلامية والثقافية للنقابة المعلمين الجنوبيين في العاصمة عدن الأستاذة رحمة عيدروس, كل مكونات الثورة الجنوبية من المجلس الانتقالي و الحراك الجنوبي و كل القوى الجنوبية الباسلة الشريفة إلى تحويل وجعل من يوم ( 14 اكتوبر ) إلى يوم غضب عارم ومسيرات في ارجاء الجنوب لمواصلة ثورتنا و بعيدا عن الاحتفالات الثورية التي لاتجدوا منها شيئا. وقالت عيدروس : ان ما يحدث في الجنوب عامة وعدن خاصة من انتهاكات طالت المواطن الجنوبي ولايتحملها عقل بشر من تردي الخدمات و الاغتيالات التي طالت كل الشرائح السلمية و الدينية و التربوية و العسكرية في الجنوب. وأضافت بالقول :" اي عقل أن يجازا الشعب الجنوبي بالغلاء الفاحش و المجاعات بعد نضالاً طويل قدم من أجله الشعب الجنوبي قوافل من الشهداء والجرحى والاسرى في سجون الاحتلال الشمالي الحوثي وكل قوى الشمال. ودعت كل القوى السياسية الجنوبية أن تتحمل ما نمر به بهذه المرحلة من تطورات خطيرة جعلت من الارض الجنوبية مرتعا لكل الفاسدين و القتله الماجورين لممارسة فسادهم بكل اريحية في ظل حكومة فاسدة لا تبقى و لا تذر ، حكومة كل اعضاءها في رغد العيش بينما يعاني المواطن الجنوبي كل انواع القهر و الظلم. كما دعت كل القوى الجنوبية ان تبرز دورها الفعال في تحمل مسؤوليتها التاريخية امام الله ثم الوطن و المواطن في تخليص هذا الشعب من ويلات الظلم وان تقف مع شعبها في مواجهة ارذل حكومة عرفها التاريخ الجنوبي وان الشعب هرم من المواقف السلبية لتلك القوى الجنوبية و الاحتفال على اوجاعه باختلافها الغير المحمود، لان في كل لحظة تمر بنا من مسيراتنا النضالية يخسر الجنوب الابطال اما في الميادين او في سلميته و يهتك. و عبرت عن أسفها الشديد في تردي الأوضاع المعيشية وظهور المجاعة في الازارق في مدينة الضالع ماهي الا بادرة خطيرة على مستقبل الجنوب و اهله في ظل حكومة فاسدة انعدمت بها كل سبل الانسانية لانقاذ شعبها . وقالت في ختام تصريحها : ان الشعب الجنوبي هرم من الوعود و هرم مواقفكم الغير مجديه من تخليصه مما هو عليه ، و من هنا ندعوكم لا نريد احتفالات ولا اختلافات ولا وعود رنانه بل نريد افعال ملموسة و ان تهبوا لنصرة هذا الشعب كل في مجاله و حقله لان التاريخ الجنوبي لن يرحم من تخاذل عن كتابة سطوره بكل شرف و مسؤولية لنصرته. *من رامي الردفاني