شاهدت تحقيق اجرته النخبة الشبوانيه مع الناشط السياسي والحراكي وعضو مجلس الحراك الثوري ( باعوم ) في شبوه . لا اخفيكم سرا ، وانا اشاهد المقطع ، هربت دمعتين من عيوني غصبا عني ، معلنات حسره وألم ما بعدها حسره وألم ان يهان ابطال جنوبيين كان لهم شرف المبادرة في الخروج ايام الحراك الجنوبي ، يتقدمون الصفوف صائحين ( برع برع باستعمار ) ودبابات ومدرعات عفاش تحيط بهم من كل مكان. كم هو مؤلم ومخزي في نفس الوقت ان يهين الجنوبي اخيه الجنوبي بناءً على تعليمات السعوديين او الاماراتيين . بصرف النظر ان البطل ( باعوميا ) ، فباعوم واولاده ( اسره جنوبيه هزت عرش نظام عفاش ) ودفعت الثمن غاليا من سجون ومعتقلات ومطاردات . بصرف النظر انه باعومياً ، انه مناضل من اجل حرية واستقلال الجنوب. كم هو مضحك ومؤلم وعجيب في نفس الوقت ، ان تهمة البطل الحراكي محمد حسن ( التخابر مع قطر ) . على اساس ان الجنوبيين الذين اعتقلوه مرتبطين بدولة ( الخلافة الراشدة واميرها عمر ابن الخطاب ) ويستلموا الأوامر من الخليفة عمر شخصيا ولا يستلموا رواتبهم من الامارات والسعودية ، وليس مرتبطين بهذه الدولتين. الجنوبيين الذي قبض على الحراكي الشبواني محمد حسن ، لا يمتلكوا ذره من شجاعة ومرؤه ، والدليل قبضهم على محمد حسن ولَم يقبضوا على زملائه المذكورين في التحقيق وهم احمد محمد الجبواني ، والاحول وسالم عوض الربيزي ، هؤلاء من ( كبار قريش ) ومحمد حسن ( من بيت عمار ابن ياسر ). برقية ارجنت : الجنوبيين الذين اعتقلوا واهانوا الحراكي محمد حسن اثبتوا بالملموس انهم جبناء ووضيعين ، فهم ليس ثوريين ولا محبين لجنوب حر وعادل يتساوى فيه كل الجنوبيين ، بدليل اعتقالهم ( صاحب السور القصير ) ولَم يعتقلوا زملائه ( اصحاب الأسوار العالية ) مع ان كلهم جنوبيين وشبوانيين.