نجح مدير عام مديرية لودر - رئيس المجلس المحلي الشيخ محمد عبدالله باهرمز في إقناع عمال محطة الكهرباء في رفع الإضراب والذي أعلنوا عنه بدء من اليوم الأحد وقاموا بفصل التيار الكهربائي خلال الفترة الصباحية وذلك احتجاجا على عدم استلامهم رواتبهم المتأخرة لشهر سبتمبر ونصف راتب لشهر يوليو من العام الحالي. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ باهرمز أبو عبدالله ظهر اليوم الأحد إلى محطة الكهرباء والتقائه برئيس نقابة عمال كهرباء لودر علي فضل عبدربه مسود بحضور عدد من عمال المحطة ، حيث أكد لهم المدير العام وقوفه الى جانبهم وفي مطالبهم بضرورة استلام رواتبهم المتأخرة المصدر الوحيد لمعيشتهم. .وطالبهم برفع الإضراب ومنحه فترة 10 ايام ابتدأ من اليوم كي يتمكن من معالجة مشكلتهم ودفع رواتبهم حيث استجاب رئيس نقابة عمال الكهرباء لطلب المدير العام وقام بتعليق الإضراب واستئناف العمل وإعادة تشغيل التيار الكهرباء. وخلال اللقاء الذي جمع مدير عام لودر الشيخ محمد عبدالله باهرمز برئيس نقابة عمال كهرباء لودر علي فضل مسود كشف الأخير للمدير العام عدد من الاختلالات التي تعاني منها مؤسسة الكهرباء منها :- - عدم مداومة ومزاولة مدير محطة الكهرباء الحماطي مهامه منذ تعيينه مديرا للمؤسسة. - ضرورة إحضار مواد ومعدات الشبكة التي بحوزة مدير المؤسسة وترميم الخطوط المتهالكة كما التزمت ووعدت بذلك الإدارة في وقت سابق . - طريقة تحصيل الإيرادات وصرفها تتم بطرق غير قانونية ويغلب عليها طابع العشوائية. - غياب الحماية الأمنية الكافية للمحطة الأمر الذي جعل من محطة كهرباء لودر أن تكون الوحيدة على مستوى البلاد التي يسمح فيها لأي مواطن من الدخول وإعطاء أوامر للعمال بإغلاقها أو فصل أي خط لأي سبب كان. - إيرادات المحطة حتى اللحظة لم يتم توريدها للبنك الأهلي رغم توجيهات محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم الواضحة والصريحة بذلك وهذا ما يؤكد على التسيب الإداري والإهمال واللامبالاة من قبل إدارة الكهرباء ممثلة بمديرها الحماطي الذي يتباهى بعلاقته مع الرئيس والحكومة.