تطالعنا الاخبار عن وجود شبه حرب في الضالع سقط على أثرها بين 15 قتيلاً وجريحاً وفؤجئنا ببيان من مكتب المندوب السامي في الضالع العميد الركن الضبعان قائد اللواء 33 مدرع في الضالع ينفي أي علاقة بما يحدث في الضالع وان القصف على جليلة الضالع ليس له وللواء أي علاقة وبصراحة فنح نستغرب أن الضالع وحدها من وضعت تحت التهديد المدرعي الفضائي كونها تشكل خطراً على الحياة البشرية والكونية وانه لايمكن ايقاف الضالع إلا عبر الضبعان المطلوب من أبناء تعز لمحاكمته جراء الأعمال التي أقترفها في تعز تجاه أبناءها كونهم صناع ثورة ال 17 فبراير 2011م المكلومة والمخطوفة . وفي بلاد الله الواسعة وحيث دولة النظام والقانون يتم أستدعاء المطلوبين أمنياً بوسائل حضارية ومحترمة لادميتهم وليس كونهم حيوانات يستحقون الضرب والسحل والقصف والقتل والتدمير وغيرها وفي ظل دولة النظام والقانون يتم التعامل مع البشر بالتساوي وكذلك المناطق ولاتضرب المناطق بالمدرعات من كواكب خارجية ومناطق يتم حل المشاكل فيها بالحوار والتراضي في جلسات قات وطرب وشعر . والضالع كونها تاريخياً ذات رصيد نضالي وطني ورجالها يضحون وطنياً على مر التاريخ الجنوبي والشمالي والوحدوي فهناك من لاتعجبه الضاله هكذا لله في الله وربما هناك من لايعجبه كلمة الضالع ويريد تغييره الى أسم جديد يكون خالياً من الحروف الحالية المكونة للضالع ... وأقولها صراحةً كما قلناها فيما سبق أن الضالع عصية على التركيع وعلى مر تاريخها الطويل لم تركع بل ولن تركع وستظل شوكة في حلوق كل من يكرهها ويدبر لها الشر في الليالي الظلماء كائن من يكون . والضالع ليس بها بترول ولاتقع على حدود بترولية أو غازية حتى يتم تدجينها بجيوش جرارة على حساب حدود الوطن وعلى كارهيها وحاقديها مسح أفكارهم القديمة عنها وسيجدونها أكثر صدقاً وأخلاصاً للوطن ولمن يقدرها ويحترمها وأبناءهها ... الضالع وللمليون المرة نقولها عصية وستظل عصية في مواجهة كارهيها والحاقدين عليها وسيظل تاريخها يسطر في صفحات التاريخ بماء الذهب وان شاءالله من يكرهها ويحقد عليها يعيد مراجعة نفسه وقراءة التاريخ ويهدؤون من حقدهم وكرههم وندعوا لهم دوماً بالهداية وسريرة النفس ورجاحة العقل . واليكم بعض مقتطفات الضبعان لعل من يقرأها يعرف مابين السطور : ((وعبر العميد الركن عبدالله ضبعان عن" أسفه الشديد للجوء بعض الأطراف إلى القيام بمثل هذه الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى من خلالها إلى إثارة الزوبعة وترويج الشائعات الكاذبة بهدف تحقيق بعض الأهداف والمكاسب السياسية الضيقة حتى وإن كان ذلك على حساب أمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا ، في الوقت الذي يمر هذا الوطن بمنعطف هام وهو يسير صوب أعتاب مرحلة تاريخية جديدة تسود فيها قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتتعزز مسيرة التنمية والبناء والنهضة في ربوعه". و نقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن العميد ضبعان القول " إنه لا صحة مطلقاً لتلك الأنباء التي تروج لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية بما تتضمنه من معلومات مضللة واتهامات كاذبة لمنتسبي اللواء 33 مدرع .. منوهاً بأن الهدف من انتقال بعض وحدات اللواء إلى محافظة الضالع هو المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وليس كما يروج له أولئك الذين لا يروق لهم أن يشاهدوا هذه المحافظة وغيرها من محافظات ومناطق اليمن تنعم بأجواء من الأمن والاستقرار والهدوء". وأضاف ضبعان " لا علاقة مطلقاً لمنتسبي اللواء 33 مدرع الذين انتقلوا مؤخراً إلى محافظة الضالع بتلك الحوادث التي يحاول البعض تلفيقها بهم".)) ( الأقتباس من موقع التغيير نت )