مؤسسة النقل البري في العاصمة عدن إحدى أهم المؤسسات الحكومية التي عانت من التهميش خلال عهد سابق من الزمن. عانت مؤسسة النقل البري الآمرين في ظل النظام السابق وتعرضت ممتلكاتها للسرقة والنهب حتى اقتربت من الاندثار. بعد تحرير العاصمة عدن من غزو المليشيات الحوثية واعوانها في العام 2015 بدأ رجال المقاومة ومعهم شخصيات وطنية بإعادة تطبيع الأوضاع وتشغيل المؤسسات الحكومية. كانت مؤسسة النقل البري واحدة من تلك المؤسسات التي أعيد تشغيلها بدعم من التحالف العربي وخصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة. وفرت دولة الإمارات الكثير من إحتياجات مؤسسة النقل البري ولعل أهمها دعمها باسطول من باصات النقل لتعود المؤسسة إلى الواجهة وتستطيع القيام بعملها. كان الوضع الأمني يؤرق القائمون على المؤسسة وهو ما ظهر جليا بعد الحرب من تعرض ممتلكاتها للسرقة إلا أن إنشاء قوة حماية المنشآت الحكومية أحدث الفارق. أسندت حماية مقر المؤسسة وورشاتها الى قوات حماية المنشآت الحكومية بقيادة القائد عبدالواحد بن عفيف. بدأت قوات حماية المنشآت الحكومية مهامها فورا وعملت على تأمين المقر والورشة وفرض الأمن والنظام بكل حيادية ونزاهة. تقوم القوة المكلفة بحماية مؤسسة النقل البري بالعديد من المهام لعل أهمها التأمين والحراسة وهو ما جعل الموظفين يشعرون بالأمان وينجزون أعمالهم على أكمل وقت. كما يقوم أفراد حماية المنشآت بمراقبة قطع الغيار ويشرفون على خروجها من الورشة وإعادة التالف منها. أسطول كبير من الباصات يقوم أفراد حماية المنشآت الحكومية بحمايته وتفقد قطعه والأشراف على الورشة الخاصة به. أحواش كبيرة تقطع على جوانب مقر مؤسسة النقل البري يحرسها أفراد حماية المنشآت أيضا ويسيرون دوريات منتظمة لحمايتها من الباسطين واللصوص. من جهتها إدارة وموظفي مؤسسة النقل أبدوا إعجابهم وشكرهم لأفراد قوات حماية المنشآت على ما يقومون به في سبيل حمايتهم وتامينهم. كما اشادوا بالأخلاق العالية لدى أفراد قوات حماية المنشآت والانضباط العسكري والالتزام بالاوامر دون التدخل في عمل الغير. دور كبير تقوم به قوات حماية المنشآت الحكومية عدن – لحج في حماية أملاك الشعب وتوفير الأمان للموظفين وصد البلاطجة واللصوص. يذكر أن قوات حماية المنشآت الحكومية يقودها القائد عبدالواحد بن عفيف وتتبع ألوية الدعم والاسناد وتحظى برعاية كريمة من القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي.
المركز الإعلامي لقوات حماية المنشآت الحكومية عدن – لحج.