اعتقد ان الاخوة في الاتحاد العام برئاسة الشيخ احمد العيسي وُفِّقُوا هذه المرة باختيار مدرب للمنتخب الوطني رغم معارضة بل رفض البعض بحجة ان المدرب لا يملك سيفي جيد ، لكن الحقيقة التي يجب ان تقال ان هذا المدرب هو اول مدرب في تاريخ الكرة اليمنية يملك افضل سيفي بين كل المدربين الذين مروا على منتخبنا من اول مدرب البرازيلي لوسيانو الى العراقي حازم جسام و المصري ابو رجيلة والصربي زوران ومحسن صالح والصربي ميلان والكرواتي ستريشكو الجزائري ورابح سعدان والبلجيكي توم سانتيفيت والتشيكي ميروسلاف سكوب والإثيوبي امبراتو الا ان هذا المدرب الوحيد الذي قاد تدريب احد المنتخبات الأوروبية وهو منتخب بلاده سلوفاكيا وما كان يصل لمستوى تدريب منتخب الا انه جدير بالمهمة وبثقة الاتحاد السلوفاكي حينها ، وهي خطوة جديرة من قبل الاتحاد العام فليس مهما في عالم كرة القدم تاريخ المدرب أو سيفييه التدريبي بل الاهم هو قدراته وموهبته فكل المدربين الذي جاءوا للمنطقة وحققوا نجاحا لم يسمع عنهم احد من البرازيلي كارلوس ألبرتو الى سكولاري الى ايفريستو الى الارجنتيني سولاري والتشيكي ميلان ماتشالا والصربي غوران توفيريتش وغيرهم من مدربين كانوا اقل من مغمورين وأصبحوا أساطين ومشاهير في التدريب تسعى لهم كل المنتخبات والاندية ، فخطوة الاتحاد العام تحسب له كخطوة إيجابية حتى وان لم يحقق المنتخب نتائج جيدة ، لكنها بادرة في الطريق الصحيح ومعرفة كيف يتم استقطاب المدربين من عقر دارهم فالسلوفاكي كوسيان اول مرة تطئ قدمه المنطقة كمدرب وقد تكون تجربته في اليمن محطة انطلاق قوية في المنطقة العربية أول كما يقال محطة عبور للحصول على فرصة عمل في احد الاندية الخليجية والمنتخبات كما فعل مدربنا السابق التشيكي ميروسلاف سكوب ، المهم الان توفير كل الإمكانيات حسب المتاح للمدرب ليعمل ويعد المنتخب لبطولة امّم اسيا في الامارات 2019 م .ليظهر منتخبنا بالمستوى الجيد والمشرف وتجربة اللعب مع كبار اسيا في طريق اللعب مع كبار العالم .