هل وصل وبلغ الى مسمع الاخوة في الاتحاد العام لكرة القدم ان معظم المنتخبات العربية في اسيا وصلت لنهائي امّم اسيا في الامارات 2019 ماعدا منتخب الكويت الذي رفع عنه الايقاف مؤخرا من الفيفا ولم يشارك في التصفيات هل يعلم الاخوة في اتحادنا الموقر ان كل المنتخبات العربية لديها طواقم تدريب اجنبية كفؤة تملك من الخبرة والإمكانيات على بناء منتخبات ستقدم عروض جيدة وتنافس الند للند مدربين اصحاب خبرة في المنطقة سبق لهم العمل في دوريات بل وحتى مع منتخبات عربية وآسيوية . هل يعلم الاخوة ان منتخب سوريا الذي لأتقل ظروفه ومشاكله عن ظروف منتخبنا الوطني لديه طاقم تدريب ألماني بقيادة العجوز والخبير برند ستانغ 70 سنة وهل يعلم ان المنتخب الامارتي لديهم المدرب الايطالي المعروف زاكيروني 65 سنة والذي بداء الاستعداد للبطولة من وقت مبكّر وان منتخب البحرين متعاقدين منذ فترة مع مدربنا السابق التشيكي ميروسلاف سكوب 53 سنة وان الاشقاء في لبنان لديهم منتخب متجانس مع المدرب الصربي رادلو فيتش 51 سنة وعمان لديهم المدرب الهولندي المعروف بيم فيربك 62 سنة ناهيك عن المنتخب السعودي الذي يقوده المدرب الارجنتيني خَوَّان انطونيو بيتزي 50 سنة وان العراق على وشك التعاقد مع مدرب اجنبي وكذلك منتخب الاردن الذي ما زال في مهمة البحث عن مدرب جديد بالمهمة للإعداد الجيد للبطولة الاسيوية. وحتى منتخب فلسطين الذين تمكنوا. من التأهل للنهائيات بفضل خبرة وحنكة المدرب البوليفي خوليو سيزار بالديفيز 47سنة و الذي تم اقالته مؤخرا لم ينتظر الاتحاد الفلسطيني كثيرا حتى أعلن عن تعيين المدرب الجزائري نورالدين ولد علي 46سنة على الفور لأنهم جادين ومستعدين للمشاركة في امّم اسيا لأجل تقديم المفاجآت بمنتخبهم المكنى بالفدائي وهو كذلك ليس كالأخوة في اتحادنا الموقر الذي حتى الان لا احد يعرف هل سيستمر امبراتو ام يستبدل بمدرب اخر. وهل هم بالفعل مقتنعين بالمدرب ابراهم امبراتو فالمنتخب في فترات سابقة كان أداءه وعروضه افضل مما هو عليه اليوم فالحاجة تقتضي وجود مدرب ذو كفاءة وخبرة لن نقل مدرب عالمي باهظ الثمن وإنما مدرب لديه الامكانيات الجيدة على قيادة منتخبنا في النهائيات للظهور بالمستوى اللائق والجيد لا نبحث عن المنافسة الان ولكن الظهور بمستوى المشرف فقط وهنالك العديد من المدربين الذين يتمنوا مثل هذه الفرص والتواجد في اكبر محفل كروي قي قارة اسيا ، نعلم منذ سنوات ان مهمة اختيار مدرب اجنبي للمنتخب ملقاة دوما على عاتق امين عام الاتحاد وهو من سيحدد المدرب المناسب للمنتخب وبالسعر المناسب الذي يناسب إمكانيات الاتحاد العام لكن هذه المرة غير فالبطولة القادمة ايضا غير بطولة الخليج او تصفيات عادية انها امّم اسيا كبار القارة (اليابان وأستراليا والسعودية وكورياج..الخ . فالموضوع هذه المرة اكثر جدية لن ينفع لا امبراتو ولا محسن صالح ولا سعدان ولاحتى سترييشكو المنتخب بحاجة لمدرب يعمل الكثير في وقت قصير جدا ، فماذا لدى الاتحاد وما هي الاسماء التي يفضّل ترشيح احدها للمهمة الصعبة القادمة فالتأهل والوصل للنهائيات تحقق ولكن الاصعب ما بعد التأهل وماذا لدى منتخبنا ليقدمه في اسيا 2019م .