الانجاز الذي تحقق بالأمس بتأهل المنتخب للأمم الاسيوية بالإمارات 2019 م يعد ثاني انجاز بعدما تأهل منتخبنا لبطولة امّم اسبا 1976 في ايران . ولذا وجب على الاخوة في الاتحاد ورجال الاعلام الرياضي ذكر ذلك ولا يجب اغفال او تناسي إنجازات نجوم الكرة السابقين الذين كان لهم تشريف الكرة في تمثيل البلد في اهم محفل كروي في قارة اسيا ولعبوا في النهائيات الاسيوية حتى قبل العديد من المنتخبات العربية المشهورة والمعروفة اليوم نعم تأهل منتخبنا لنهائيات امّم اسيا في طهران 1976م تحت مسمى اليمن الديمقراطي او الجنوبي وهذا الإنجاز الاول للكرة اليمنية المسجل في ارشيف الاتحاد الاسيوي والدولي حيث لم يكن احد يعرف عن الكرة اليمنية شئ قبل ذلك الانجاز الاول وقد جاء تأهل منتخبنا في ذلك في ظروف اصعب كثيرا من الان . اما الان فالأمور متاحة من خلال رفع الاتحاد الاسيوي عدد المنتخبات المشاركة لاربع وعشرين منتخبا وهو ما أدى الى تأهل كل المنتخبات العربية للنهائيات مبكرا (السعودية -العراق - البحرين - قطر -عمان - لبنان - فلسطين - الامارات المستضيفة -سوريا الاردن -ما عدا الكويت الخارجة من الايقاف -ومنتخبنا الذي خاص مخاض عسير وصعب امام منتخبات في متناول اليد. ( ونرجو من الاخوة في وزارة الشباب ورئاسة الاتحاد العام للكرة عند تكريمهم المنتخب الحالي المتأهل للإمارات 2019 ان لا ينسوا نجوم منتخب 1976م اصحاب السبق في اللعب ببطولة امّم اسبا ونرجو تكريمهم من قبل الوزارة فمعظم الاتحادات العربية والأجنبية تكرم باستمرار نجوم منتخباتها الرياضية ممن حققوا الإنجازات وعلى سبيل المثال الجيل الذهبي لمنتخب الكويت يتم تكريمه وتكريم نجومه باستمرار في كل مناسبة كروية وكذلك المنتخب السعودي والإماراتي و...الخ ). نعلم ان الدول المتقدمة كرويا تعد الفوز باللقب العالمي هو الحلم والانجاز والدول الأقل تطورا كرويا تعد تأهلها للمونديال والمشاركة هو الإنجاز والحلم الذي تحقق اما الدول التي حالها من حالنا يعد تأهلها للبطولات الإقليمية هو الانجاز حتى منتخب فلسطين تأهل لأمم اسيا في الامارات 2019 اعتقد مسؤولي الرياضة في البلداصبحوا كرجال السياسة والحكومة عند يعدوا انجاز مشروع مياه صغير او طريق مسافة 10كم او حديقة صغيرة انجازا كبيرا ويستحق الاشادة . يا اتحاد نحن في الألفية الثالثة اصبحت اللعبة علم يدرس وتجارة حجمها مليارات من الدولارات ومنشات واستادات كروية فخمة ولكن يبقى السؤال ماذا لدى الاتحاد العام والمنتخب ليقدمه في البطولة القادمة ، وهل يستمر المدرب الحالي الاثيوبي امبراتو في مهمته وعلى راس الجهاز التدريبي ام يبدأ الاتحاد لملمة نفسه والبحث عن مدرب صاحب خبرة وأكثر كفاءة وصاحب إنجازات على الساحة الاسيوية . اعتقد ضرورة تكثيف الاتحاد استعداداته جيدا وبدء البحث عن نجوم الاغتراب وهنالك العديد من اللاعبين المتميزين يلعبون في اندية الظل و الدرجة الثانية في معظم دول الخليج وحتى في اندية عربية وأوروبية بحاجة لمن يناديهم لتمثيل المنتخب لاعبين متميزين اصحاب مهارات عالية، وطالما ولاعبو المنتخب الحالي جلهم موجودون في قطر التي يوجد بها العديد من المدربين الاكفاء جدا وأصحاب الخبرة والذي باستطاعة الاخوة في الاتحاد العام التعاقد مع احد هذه الأسماء البرتغالي جوسفالدوا فيريرا - البوسني عمار أوسيم - جمال بلماضي - صبري لموشي -وهنالك مدربين معروفين ومتميزين كالبرازيلي دوس انجوس ومواطنه مارسيلو أوليفيرا والخبير كوكا وروجيرو موريس وباولو كاميلي وقوميز اسماء برازيلية تتطلع للظهور في بطولة اسيا بعد غياب طويل عن كأس امّم اسيا فهل ينجح الاخوة في الاتحاد من التعاقد مع احد هذه الاسماء لقيادة دفة المنتخب الوطني ؟؟؟؟؟