عام التسامح أقبل مبشرا اليمنيين باستمرار عطاء دولة الامارات العربية المتحدة اللا محدود وعبر ذراعها الانساني "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي". ومع نهاية عام زايد يظهر لنا الحصاد الأخير للأعمال الانسانية والخيرية التي رعاها ودعمها الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام 2018. لم تتوقف أعمال الخير الإنسانية للهلال الإماراتي مطلقا فمع نهاية العام هاهو الحصاد لآخر 48 ساعة فيه تظهر حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمساعدة الشعب اليمني. زايد والتسامح موجز القصة باننا نودع العام 2018م ونستقبل العام 2019م، روحا وجسدا ..سكنا مستقرين في العام 2018م، مستفيدين مما حواه من منجزات ارتبطت شعارا وعملا . . تنفيذا واجنازا بالشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه . . لقد تمكنت دولة الإمارات خلال العام 2018م وعبر ذراعها الإنساني تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية في المحافظاتاليمنية المحررة بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر في المحافظات غير المحررة عبر المنظمات الدولية والجهات الحكومية بكلفة بلغت زهاء 7,838 مليارات درهم ، وعلى خطى العام 2018م نستقبل عام التسامح 2019م سائرين في تنفيذ المشاريع تلو المشاريع ، والتي من شأنها خدمة المجتمع اليمني وفي كافة المجالات الحيوية والانسانية والتنموية ، لقد بلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة لليمن خلال العام 2018 نحو 7,838 مليارات درهم ( 2,13 مليار دولار أمريكي ) منها 1,840 مليار درهم ( 500 مليون دولار ) تم تخصيصها لدعم خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية، وان العام 2019م لحافل بكثري من الأعمال الإنسانية والتنموية والخيرية ..وانا على درب مد يد العون لليمن سائرين ..من اجل غد افضل وازهى لكل اليمنيين . بدعم من الهلال الاحمر الاماراتي.. تنظيم حفل تخرج لطلاب الصيدلة بجامعة عدن أقام طلاب الدفعة 16 بكلية المجتمع قسم “تصميم الجرافيك” بجامعة عدن حفل تخرجهم و البالغ عددهم 19 طالباً وطالبة الحفل في قاعة الفخامة بمديرية الشيخ عثمان. فيما احتفل طلاب كلية الصيدلة بتخرجهم في قاعة سبأ بخور مكسر، وبلغ عدد خريجي الدفعة “106” طالب وطالبة. وأعرب الطلاب الخريجون عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لما تقدمه من دعم لكافة طلاب جامعة عدن وهذا يحفزهم على مواصلة التعليم. من جانبهم، عبّر عدد من أولياء أمور الطلاب عن سعادتهم بإنهاء ابناءهم مشوارهم العلمي لشهادة البكالوريوس، وقدموا الشكر والتقدير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على كل ما قدمته من دعم سخي لإنجاح الحفل ومشاركتهم فرحتهم. شهدت الحفل كلمات خطابية للطلاب ومعلميهم كما تضمن عدد من الفقرات الفنية وكرم الطلاب الخريجون الهلال الأحمر الإماراتي الراعي الرسمي للحفل. حضر الحفل ممثلين عن الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من الأكاديميين وأولياء أمور الطلاب يذكر أن الهلال الأحمرالإماراتي خلال عام زايد 2018 رعى أكثر من 13 فعالية تخرج للطلاب من جامعة عدن شملت مختلف الأقسام والكليات في جامعتي عدن وتعز. الهلال الاماراتي يتكفل كليا بعلاج طفلة الازارق رغداء عبدالله
اعلن الهلال الأحمر الاماراتي تكفله كليا بمعالجة طفلة الازارق رغداء عبدالله والتي تعاني من مياه زرقاء افقدتها البصر في احد عيناها وتهددها بفقدان العين الاخرى. ويأتي ذلك استجابة لمناشدات اهالي الطفلة والقائمين على مبادرة انقذوا اطفال الازارق والتي طالبت الهلال الاماراتي بانقاذ الطفلة رغداء من فقدانها البصر كليا. والطفلة رغداء عبدالله علي من ابناء منطقة سماخه مركز شان مديرية الازارق بالضالع من اسرة فقيرة ومعدمة حرمت البصر في احدى عيناها نتيجة عدم قدرة اهلها في دفع تكاليف العلاج الباهضة وكانت مهددة بفقدان البصر في عينها الاخرى الا ان تبني المبادرة لمشكلتها ساعد في ايصال مناشدتها للهلال الاماراتي الذي اعلن مشكورا تكفله بكامل تكاليف علاجها في عدن. وتعاني الطفلة رغداء وفق تقرير طبيب العيون المختص في مستشفى ومركز الضالع التخصصي من ارتفاع في ضغط العين( مياه زرقاء خلقية مع وجود الم مستمر وفقدت البصر ) وتحتاج الى العلاج واجراء عملية جراحية لضغط العيون. وقال مؤسس ورئيس مبادرة انقذوا اطفال الازارق ان تكفل الهلال الأحمر الاماراتي بعلاج الطفلة رغداء سينقذها من فقدان بصرها كليا واعاد لاسرتها الامل في انقاذ طفلتهم وهي استجابة انسانية طارئة وعظيمة وليست الاولى ولا الاخيرة فبصمات امارات الخير والعطاء والانسانية ماثلة للعيان في كل زمان ومكان . واكد الصحفي القاضي وهو ايضا مؤسس ورئيس الحملة الاعلامية لانقاذ الازارق من المجاعة التي تجتاح مناطقها بقوة بان الامارات كانت اول المغيثين للازارق عبر ذراعها الانساني الهلال الأحمر الاماراتي وهي الداعم الرئيسي والكبير لمبادرة انقذوا اطفال الازارق وتدخلها في الازارق عبر حملة #الازارقفياعين_الامارات كان له الاثر الكبير في التخفيف من اثار المجاعة وسوء التغذية الذي تجتاح المديرية واطفالها بشكل كارثي. واشار ان الهلال الأحمر الاماراتي تكفل وبالتعاون مع مبادرة انقذوا اطفال الازارق وضمن مشروع ” تحسين التغذية لاطفال الازارق المصابين بالمجاعة ” وذلك بتكفلها بمساعدة اصعب 100 حالة طفل لما دون سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية حاد وخيم والاشد فقرا بالمديرية من خلال تقديمها منح مالية بلفت 10 مليون ريال “مبلغ 100 الف ريال يمني” لكل حالة مستهدفة مع سلة غذائية متكاملة ومكملات اخرى تشمل حفاظات ومناديل ناعمة وبسكويت اطفال . واوضح رئيس مبادرة انقذوا اطفال الازارق ان المبادرة تعتمد على دعم الهلال الأحمر الاماراتي بشكل كبير في مساعدة اطفال الازارق والحد من كارثة واثار المجاعة التي تجتاح الازارق المديرية الافقر في الجنوب خاصة والبلاد عامة. وزاد كما لا ننسى تقديم المبادرة مساعدات انسانية ومالية متواضعة ضمن مرحلتها الثانية لما يقارب 190 حالة مرضية وانسانية من مختلف قرى ومراكز المديرية بقيمة اجمالية تفوق 7 مليون ريال يمني حد قوله ذلك ، مؤكدا ان المبادرة مؤخرا يجري تحويلها الى مؤسسة الازارق للتنمية الانسانية لتكون على ابناء الازارق انفسهم جسر امل لخدمة الازرقيين كافة. الهلال الإماراتي يوزع 100 طن من المواد الغذائية على أهالي 25 قرية في الساحل الغربي وزعت هيئة الهلال الأحمر 100 طن من المواد الغذائية على أهالي 25 قرية في الساحل الغربي. وغطت المساعدات الاحتياجات الأساسية لأهالي مناطق: الشجيرة والهدة ومركوضة والغويرق والبقعة الجنوبية والقريبة والبقعة الشمالية والسقف العالي والسقف السافل والذكير وعميرة والمتينة وبني محب والجليبة والمجندرة والفازا والخبت وشرف الحيمة ومزارع القناعي والشرقية والغربية وقرطبة والتبّة والعرائس والقهل وجول الأروع. وجاءت هذه المساعدات لتساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة معاناة سكان هذه المناطق وتحسين ظروفهم المعيشية وإعادة تطبيع الحياة في مختلف قراهم ومدنهم ومديرياتهم. وأكد عدد من المستفيدين، أن الهلال الأحمر الإماراتي كان سباقاً في الدعم والمساندة دون توقف منذ التحرير إلى اليوم، واستطاع أن يغطي جزءاً كبيراً من احتياجاتهم واحتياجات بقية المواطنين في الساحل الغربي وعموم المحافظات المحررة. الإمارات تواصل جهودها لإعادة النور لسكان سقطرى وتتبنى إنشاء محطة كهربائية للأرخبيل تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم والمساندة لقطاع الكهرباء في أرخبيل سقطرى ضمن الجهود الإنسانية المبذولة من أجل تحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين اليمنيين. وتبنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنشاء محطة توليد كهربائية في الساحل الغربي للأرخبيل، ضمن حزمة مشاريعها لتعزيز المنظومة الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إلى مناطق الأرخبيل كافة. وتأتي المحطة لإعادة النور إلى المئات من الأسر في المناطق الواقعة بين قاضب وسلمهو على الساحل الغربي، والتي ظلت محرومه من هذه الخدمة في ظل العجز في توليد الطاقة وانحسارها في مدن رئيسة بالمحافظة. وبحسب مهندسين، فإن الفرق الفنية قامت بإنزال وتركيب عدد من المولدات الكهربائية في المحطة، تمهيداً لافتتاح المشروع وإيصال التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين، عقب ربط المناطق بشبكة كهربائية أرضية حديثة، مضيفين أن جهوداً متواصلة تبذل من قبل المهندسين لإنجاز المحطة التي ستسهم في إدخال النور إلى المناطق المحرومة من خدمة الكهرباء في الساحل الغربي بالأرخبيل. وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة لمديرية حديبوه وقلنسية مولدات كهربائية بقوة 10 ميجاوات، مزودة بطاقة شمسية بقوة 3 ميجاوات إلى جانب مشروع ربط مناطق سقطرى كافة بشبكة أرضية واحدة حديثة، تفادياً للأعطال التي كانت تعانيها المنظومة الكهربائية أثناء سوء الأحوال الجوية التي تتسبب في عزل المناطق وخروج الشبكة عن الخدمة. وأكد رائد الجريبي وكيل محافظة سقطرى، أن المحطة تمثل إضافة جديدة من أجل تعزيز وتحسين القطاع الكهربائي، وزيادة معدلات التوليد في الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليها سقطرى، مضيفاً أن محافظة سقطرى تشهد تحسناً ملحوظاً في قطاع الكهرباء في ظل الدعم والمساندة المقدمة من دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، المتمثلة بمؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية. وثمن الوكيل الجريبي الدعم الذي قدمه الأشقاء الإماراتيون في شتى القطاعات، لاسيما قطاع الكهرباء الذي كان يمر بمرحلة صعبة وحرجه، إلا أنه رأى النور بتواجد الأشقاء وعطائهم المتناهي، موضحاً أن مشروع الشبكة الكهربائية الأرضية في سقطرى يضيف نقله نوعية وتطوراً ملحوظاً وتحسناً كبيراً في قطاع الكهرباء في المحافظة. وعبر الأهالي في الساحل الغربي عن فرحتهم وسعادتهم بإقامة مثل هذه المشاريع الحيوية التي تلامس احتياجاتهم ومعاناتهم في الحصول على خدمة الكهرباء بشكل متواصل، مثمنين دور الإمارات في تحقيق هذا الحلم بدعم سقطرى بمشاريع تنموية وحيوية، من بينها قطاع الكهرباء، موضحين أن استمرار الدعم الإماراتي يؤكد أن الأشقاء خير سند لأبناء وأهالي سقطرى في محنهم وأوقاتهم الصعبة. الأممالمتحدة تشيد بالامارات اشاد برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالدعم الاماراتي والسعودي لمشروعاته المستمرة في اليمن . ونشر البرنامج على موقعه الشبكي تقريرا عن المساعدات الإماراتية لمشروعاته في اليمن. واكد التقرير ان المساعدات التي قدمتها دولة الامارات والسعودية لمشروعات البرنامج في اليمن دعمت العمل الإنساني والتنموي هناك. والجدير بالذكر ان القيمة الاجمالية للمساعدات الإماراتية والسعودية لمشروعاته واعماله الإنسانية والتنموية في اليمن بلغت 1373 مليار دولار يستفيد نحو 1.5 مليون مواطن يمني.
