اكد الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري ان مشروع التصالح والتسامح الذي اطلقه ثلة من خيرة ابناء الجنوب في 13 يناير 2006م كان الارضية الصلبة التي مهدت لانطلاق الحراك الجنوبي بعد اعلان طي فترة الصراع بكل ماسيها موضحا في كلمة له القاها في تجمع جماهيري رياضي مساء امس الاحد بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت ان سبب الصراع في دولة الجنوب السابقة كان الاقصاء والاستحواذ لتيار دون الاخرين ولذا لم تدم الدولة وانهارت . وقال ان الحراك الجنوبي متمسك بقوة بالتنوع الجنوبي ويرفض التخوين والتحريض ضد الجنوبي الاخر وبث لغة الكراهية وحب الاستحواذ والاقصاء لانه خرج من رحم مشروع التصالح العظيم . واعلن في كلمته عن حوارات جنوبية ستجرى قريبا بهدف توحد اكبر المكونات الجنوبية على اقل تقدير مضيفا ان المجلس الاعلى يرحب بالحوار دائما من حيث المبدا حتى مع اولئك الذي لا يتفق معهم في الهدف . واكد راشد على التمسك بشكل الدولة الجنوبية القادمة على برنامج الحراك الجنوبي من ست ولايات كل ولاية تتمتع بحكومة وبرلمان وقوانين خاصة وان اي عبث في هذا سيكون مرفوضا بقوة . وانطلق عصر امس بمديربة غيل باوزير دوري رياضي لكرة القدم والطائرة على مستوى المحافظة ينظمه مجلس الحراك الثوري بمديرية غيل باوزير . وشهد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري فؤاد راشد ومعه مدير عام مديرية غيل باوزير عدنان حمران وعدد من اعضاء رئاسة المجلس الاعلى وقيادات مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت ورؤساء دوائر بالمكتب التنفيذي وحسين سالمين الحضرمي رئيس الحراك الثوري بمديرية غيل باوزير وعباس باوزير رئيس مكون المؤتمر الجنوبي القاهرة انطلاقة الدوري . وحيا رئيس المجلس الاعلى اثناء التجمع عقب تسليم الهدايا ذكرى التصالح ودعا للترحم على الشهيد البطل محمد طماح وشهداء الجنوب داعيا لمواصلة النضال حتى الاستقلال التام .