عبر مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الدفاع العميد الركن دكتور محمد عمر الجفري عن شكره وتقديره وامتنانه باسمة ونيابة عن كافة القيادات والكوادر الطبية والتمريضية بدائرة الخدمات الطبية بمختلف مستشفياتها العسكرية للأخ رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي على اهتمامه ودعمه للخدمات الطبية العسكرية وتفهمه لأوضاعها ومطالبها واحتياجاتها للارتقاء بمستوى خدماتها العلاجية لمنتسبي القوات المسلحة من الجرحى والمرضى في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء الحرب التي فجرتها مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. وقال العميد الدكتور محمد الجفري انه وخلال اللقاء الذي عقده الأخ رئيس هيئة الأركان الفريق الركن عبدالله سالم النخعي يوم الثلاثاء مع قيادة الدائرة واللجنة الطبية العسكرية الخاصة بالجرحى والمرضى العسكريين فقد استمع رئيس هيئة الأركان إلى القضايا التي تم طرحها إمامه وتفهم لها. ووجه بمعالجتها ومنها أعطاء توجيهاته الكريمة بأن تمارس دائرة الخدمات الطبية كافة صلاحياتها القانونية وأكد على الجلوس مع مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية ومدير المؤسسة الاقتصادية لحسم موضوع استمرار المؤسسة بتزويد الخدمات الطبية بكافة المتطلبات من المستلزمات العلاجية والطبية وأي احتياجات أخرى كما كان في السابق وفقأ لتوجهات فخامة الرئيس القائد المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه الموجهة للمؤسسة بتوفير ذلك. كما وعد ايضا بحل قضية الحقوق والترقيات للجامعيين من الأطباء في المستشفيات العسكرية الذين ظلموا خلال الفترة الماضية. وقال مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور محمد الجفري اننا نشعر بالتفاؤل بهذا الاهتمام والتجاوب الذي أبداه الأخ رئيس هيئة الأركان العامة الفريق النخعي والذي بالتأكيد سيعطي دفعة جديدة للخدمات الطبية العسكرية التي شهدت وتشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في خدماتها بعد الإنجازات التي حققتها على الأرض وانتشالها في زمن قياسي من مشارف الانهيار بسبب الإهمال المتعمد والممنهج الذي تعرضت له من النظام السابق. حيث تم إعادة تأهيل وترميم وتوسعة مستشفى باصهيب العسكري الذي صار أعظم صرح طبي عسكري بالعاصمة المؤقتة عدن وبالمثل مستشفى صلاح الدين العسكري بعد إعادة تأهيلية وترميمه وسيتم افتتاحه في غضون اليومين القادمين بإذن الله ومستشفى عبود العسكري الذي نسعى إلى جعلة مجمع ويجرى تشييد المبنى الجديد لدائرة فيه بالإضافة إلى إعادة دور ومكانة مدرسة جندوح لتأهيل الكوادر الصحية العسكرية بعد توقفها منذ بعد حرب اجتياح الجنوب صيف94 بشكل متعمد وممنهج من النظام السابق وقد تخرجت منها اول دورة بعد استئناف نشاطها منتصف العام الماضي وقبل أيام تم افتتاح وتدشين الدورة الثانية ومتفائلون بأن الأمور طيبة وتسير إلى الأفضل وسنتجاوز التحديات بتعاون الجميع والله ولي التوفيق. * من علي مقراط