تحياتي للرجل الشجاع / الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق .. الذي أوجد حياة وحركة رغم الحملات الشديدة عليه .. حتى أخواننا في الانتقالي وصلوا الأمور إلى حد المواجهة العسكرية ضده .. و بعدين ( راحو .. كلمة راحو عدنية كنا نستعملها في ملاعب كرة القدم وهي كلمة تشير إلى توقيف و ضبط الكرة في قدم اللاعب) و بعد ما رتحوا وأنسحبوا و تم رفع وتصعيد القضية لإعفاء الدكتور / بن دغر من منصبه و وعدوا بمحاسبته .. و فجأه خرج لنا الانتقالي يتأسف على كل ما فعله بهمجية ضد الرجل الشجاع (بن دغر) !!.. بقينا بالمحاسبة التي أعُلن عنها ضد بن دغر .. وهذه المحاسبة أعلنتها الشرعية عند إحالته و إبعاده عن مسئوليته كرئيس للوزراء .. وحتى الآن لم نسمع شئ عن هذه المحاسبة !.. لذا فإننا نحن أبناء الوطن نطالب بمحاسبة الأستاذ الشجاع (بن دغر) لكي ينكشف المستور و يعرف من يحاسب من ؟!.. سمعت (و العتب على القائل) بأن الرجل الكبير ( و ما كبير إلا الله ) أو هو (الكبّاري على قولة عيال عمنا البدو) عندما طلب من رجل (مكاشح) في البنك المركزي بمحاسبة (عديلة) يعني الممزوج معه على البنك المركزي .. (الكباري) قال (لا ... دعوه بايخرّج المكشوف) ؟!. المهم ما علينا من المسألة السخيفة الأولى حق البنك (اللامركزي) و قد قلنا عنها بأنها مثل (الربحان عندما يتضاربون على الجربة) !!.. نحن بصدد صاحبنا الجديد الذي حل محل صاحبنا القديم (بن دغر) .. الرئيس الجديد للوزراء .. الذي مبدأه الراسخ القول الشائع عند أصحابنا (طلع) .. "لاقا إنْدوا .. شَنْدي .. يعني ما با يعطي شئ إلا لا قا جابوا له المعلوم .. المعلوم مشكلة في هذا الزمن .. وأنا أعتقد أن (بن دغر) ما كان يسأل عن المعلوم .. و لم نسمعة يشترط بأنه ( سيعطي لما يعُطو له) ؟!.. لم نسمع يوماً أن هناك مسئول اشترط أنه لن يقدم و يعطي الا لما يعطوه .. و هى نوع من الحيل الذكية .. مش معناها ما با يقدم شي إلا لما هو يستلم من الجهات الداعمة أو المصادر المحلية أن تضع خطة للاستلام والتسليم وفق خطة عمل زي ما كانوا زمان يعملوا خطط خمسية و سنوية و شهرية .... و الظاهر (إب عّمنا) له قاعدة مفادها ( من أين اندي .. و انا ما معي شئ) و هكذا يكون المسئول الجديد معّلق شغلة و العمل على وهم الاوضاع السابقة و أخطاء المسئولين اللي سبقوه ؟!.. طيب اللي سبقوا لماذا الخوف من محاسبتهم .. و إلى متى (يامعين) يا نراعي لما تحدث المعجزة في المحاسبة .. أو أن اللاحق ضامن عدم محاسبته طالما من سبق لن يحاسب تخوفاً من كشف الذين يعتقدوا بأنهم في بعد عن المحاسبة بأنفسهم ؟!.. و الله يا معين أنك ذكي .. و لكن خوفي من ذكائك يوصلك الى البحث عن من يعينك .. ؟ ! لبُ الكلام : يا فخامة الرئيس . . و يا دولة رئيس الوزراء . . الأرقام المهُوله للسرقات والاتهامات المتبادلة حولها بين محافظ البنك المركزي و رئيس اللجنة الاقتصادية لا تستدعي أي جهد يذكر للوصول إليها و إستعادتها لخزينة الدولة . . . بس من ( شايندي ) إذا الداعمين في حيرة من أمر المليارات المنهوبة وعجز السلطة في إستعادتها ! . . . وهذا ما سيجعل الشرعية عاجزة عن تقديم أي شيء لاحتياجات الناس و البلاد .. و هذا أيضاً سيجعل العذر قوي .. بأن القول (لما يندو شندي) وهى الحجه القويه في عجز السلطة أمام مسؤولياتها تجاه الشعب الذي تاه بين الداعمين الذين (شايندو) و بين الذي (شيندي) كمسئول ما معه غير المبررات .. و السلام ؟!