إلى اللواء الركن أحمد عبدالله تركي الصبيحي محافظ محافظة لحج " تحية أبعثها اليك ايها القائد العظيم بعد قراءة للتاريخ النضالي الزاخر لايتغير ولن يتبدل لما مابذله من جهده الكبير في الانجاز والنجاح بعد رحله كانت حافلة بالعطائات أيها القائد الروحي والبطل الفدائي " لقد سطرت أعظم الملاحم البطولية في سجل التضحيات وسيبقى مخلداً في ذاكرة التاريخ تركي الصبيحي الإنسان والأب الروحي والرجل الغيور حقا " مراحل البطولة للوا التركي متسلسل في مطويات الاحداث التي شهدتها البلاد اثنا الحرب التي شنها الحوثين واحتلالها لمحافظات الجمهورية موقف التركي لكي يعرف الكثير كان هدفه الدفاع عن أراضي الصبيحة وحامياً للإعراض عندما اشعر ان المليشيات بدأت الدخول ومحاولة السيطرة على قرى في مناطق الصبيحة حقيقة ان التركي سارع لمواجهة هذه العصابات الإجرامية " ودحرها بمساعدة كل قبائل الصبيحة الشرفاء والإبطال " فكان أحمد عبدالله تركي بارزاً في ظهوره ضمن المقاتلين بساحات وبما اللواء الركن التركي كان مؤهلا بالقيادة توافقت عليه كل القبائل ليقودهم في العديد من المعارك فبدأت جبهة خور العميرة بالساحل تتماسك ومنها جاء النصر المؤزر انطلق التركي في خوضه للعديد من المعارك فكان افضل قائد في الدخول للحرب والمواجهات ضد الغزاة فكان الحرص الأكبر على الجنود والمقاتلين من ابنا الصبيحة شهادة دونها الجميع لصفحاته كان منتصراً في الحروب" التي شارك فيها ومنها تحرير عدن وعمران والعند" والمندب صدر به قرار قائدا للوا 17 مشاه " رغم كل المؤامرات والتحديات والعوائق التي تقف امامه كانت الا انه بصلابته وقوته تجاوزها بكل ثقة أعطيت له قائد لجبهات حيفان عندما كانت مديرية طورالباحة بالصبيحة على مرمى حجر وقذائف الحوثين تتساقط الى جبل رشاش جنوب طورالباحة " لم يتراجع اسد الصبيحة فقدم للمعركة وقاتل ميدانيا فتراجع الغزاة حتى عم الأمن في حدود طورالباحة بلحج صدر به قرار جمهوري بتغييره محافظاً لمحافظة لحج خلفاً للدكتور ناصر الخبجي فكان تغييرا ناجحاً بحسب المؤشرات في الواقع ذاته دون جزاف او تهويل في التحليلات الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي كان متابعين للوا التركي انه رجل ناجح في شتى الاتجاهات وشاجع في الوقت الذي لم يتجرا اي رجل يمسك محافظاً للمحافظة في الوقت الذي لم يكن هناك استقرار للأوضاع متى باتعود متى يامحافظ متى باتعود" مكانك عنود " ،،اقتباس لأغنية عبدالرحمن الحداد متى ياحبيبي متى باتعود "