لم يفطن اليمنيون إلى ما فيهم من عطشٍ إلى الفرح وتحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد كما يفطنُون هذا العام، خاصة عندما يكون لأصحاب رؤوس الأموال ضميرٌ وطني يتخذ الأمل عنواناً لخدمة الناس .. ودعم الاقتصاد الوطني واجبٌ من أجل الوطن. هكذا يجسد "العيسي" أعماله ومشروعاته الاقتصادية من أجل الوطن والمواطن كقطرة من أرض الندى في حين توارى الكثير عن المشهد الاقتصادي لاسيما أن أصحاب الأنشطة الاقتصادية ورؤوس الأموال قد ذهبوا إلى الخارج تاركين وراءهم آهات الناس وتفاقم معاناتهم بشكل مستمر. كل تلك التحديات واجهها الشيخ أحمد صالح العيسي خاصة في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية واستمرار انخفاض الريال المتسارع، وتأثيره على الوضع العام والمعيشي في اليمن، وانعكس التهاوي المتسارع للريال اليمني في ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بمعدلات قياسية، مما ينذر بكارثة اقتصادية وبتفاقم معاناة اليمنيين. وقدر خبراء اقتصاد أن أسعار السلع ارتفعت بمعدل 400% منذ بداية الحرب التي اندلعت منذ أكثر من 3 سنوات، فيما لا يزال نحو مليون موظف حكومي بدون رواتب منذ عامين. خبراء اقتصاديون أشاروا إلى أن الوضع الاقتصادي لم يشهد أي تحسن خلال الفترات السابقة بسبب الحرب التي تشهدها البلاد. كما أشار التقرير عن تراجع حجم استيراد المواد الغذائية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 22% ، فيما شهد المشهد الاقتصادي في مجال المشتقات النفطية إستقراراً خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من العام الماضي بسبب الجهود التي يبذلها "العيسي " في توفير المشتقات النفطية والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية رغم نيران الحرب التى أحرقت كل شيء جميل في الوطن. ولا يزال العيسي متصدياً ومتصدراً لموجات ارتداد الوضع الاقتصادي ويكرس جهوده كاملة في رفد ماكنة الاقتصاد وعجلة الحفاظ على البنية الاقتصادية من الانهيار. في ظل وضع اقتصادي خطير ومحاط بجدار النار والحرب وهروب رؤوس الأموال يبقى العيسي علامة فارقة في حب الوطن والعطاء لأجله رغم كل التحديات.