وجه رئيس تحرير صحيفة "عدن السبق" الالكترونية الصحفي سامر سويد، رسالة إلى أسرة الشاب رأفت دمبع، بشأن قضية مقتله.
وجاء في الرسالة ما يلي:
السلام عليكم
بدايةً نتقدم إليكم بأحر التعازي والمواساة، ونؤكد لكم أن مصابكم هو مصابنا ولن نغلق ملف القضية حتى أخذ دم المغدور به.
إني اخاطبكم اليوم وعدن تنتفض من شرقها الى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وبالتالي نلاحظ أن الأوضاع بدأت بالإنحذار إلى مربع الفوضى بسبب تدخلات أطراف سياسية لا تريد أخذ دم الشهيد بل تحاول زعزعة الأمن واستغلال القضية سياسياً.
إني اخاطبكم وقلبي يعتصر ألماً؛؛؛ لكن علينا وعليكم أن نقطع الطريق عن كل من يحاول تمييع القضية وتوظيفها لمصلحته وحماية عدن، وذلك من خلال تطبيع الحياة في المدينة وفتح الطرقات أمام المواطنين، والعمل على تشكيل لجنة حقوقية (تطوعية) مهمتها متابعة نتائج تحقيق اللجنة المشكلة من قبل وزير الداخلية، وكذا لجنة إعلامية (متطوعين) مهمتها تزويد الرأي العام بكل ما هو جديد بشأن القضية، علما بأنكم اذا وافقتم على هذا المقترح سأكون أنا سامر سويد أول أعضاء اللجنة الإعلامية التطوعية.
إن رسالتي هذه لا تدل على تنازلنا عن دم أخينا رأفت دمبع، بل تؤكد تمسكنا بمعرفة الحقيقة ومحاسبة القتلة، وحماية مدينتا عدن من أي أعمال فوضى يخطط لها من كان قد أدخلها في هذا المربع من سابق.