نظم حزب الإصلاح اليمني بمدينة القلوعة عصر امس الاول حلقه نقاش حول قضية المتقاعدين الجنوبيين وفي الندوة التي استضافها مقر التجمع بالقلوعه واستضاف فيها رئيس قسم الموازنة بالخدمة المدنية وتحدث في الندوة العشرات من المتقاعدين الجنوبين عن الحال التي وصلوا اليها اليوم وتسريحهم من وظائفهم قبل انتهاء احد الاجلين وقال يوسف ان عدد الموظفين قبل الوحدة لا يتجاوز ال 100الف موظف واثنا الوحدة وصل عدد الموظفين الى 500 الف موظف اما الان فقد تجاوز عدد القوى الوظيفية المليون موظف وبالتالي فان هذا الكم الهائل من الموظفين اثر على الاجر المدفوع للشخص وبالتالي فلا يمكن ان نقيم دخل الموظف بمبلغ 40000ريال في الشهر في ظل الازمة وارتفاع الاسعار الذي نعيشها وضافة الى ذلك فانة كان قبل الوحدة تتوفر الزامية التوظيف للجميع حيث كان يتخرج الطالب ويجد فرصة العمل امامة بعكس ما هو حاصل اليوم بسبب الفساد والعبث بموارد الدولة ادى الى تضرر كثير من الموظفين وصار المواطن اليمني يحلم بوظيفة حتى بأدنى راتب اهم شيء هو كيف يحصل على الوظيفة الامر الاخر وهو قضية التعاقد فان هناك من تصل فترة تعاقدهم الى خمسه عشر وسته عشر سنه ولم يحصلوا على التثبيت ,واذا اتينا الى القضية الاهم والاكبر والمتمثلة بالمتقاعدين وهذه الإشكالية تمس شريحة واسعة من المجتمع وبالتالي فان عدن تحتل المرتبة الاولى من حيث عدد المتقاعدين والذي بلغ عددهم اكثر من 35الف متقاعد وهي المدينة الوحيدة التي يقل اعمار المتقاعدين فيها عن 40 سنة ومن اهم اسباب التقاعد المبكر لابناء عدن هو صندوق الخدمة المدنية الذي عمل على احالة ما يقارب 8000موظف حتى الان الى التقاعد بعد تعثر مرافقهم رغم ان معظم هذه المرافق كانت ناجحة وبالتالي كان هناك اقتراحات بان يتم دفع رواتب سنه لهذه المرافق كان يمكن ان تستمر هذه المرافق لكن ما حصل هو ان تم تسليم هذه المرافق والمصانع لبعض المستثمرين فسيطرو على اصول ومباني هذه المرافق ورموا بالعمالة , وبعد تعديل قانون الاجور عام 2005م والذي سمي بالاستراتيجية العامة تأثرت مداخيل المتقاعدين.. وتحدث عدد من المتقاعدين والمسرحين من وظائفهم عن ماذا سيستفيدون من اللجنة المشكلة مؤخرا من قبل رئيس الجمهورية وهل ستعالج كافة قضاياهم فهناك الكثر من القضايا الشائكة لدى هولا المسرحين منذ العام 94 وحتى اليوم وحقوقهم المصادرة من قبل الخدمة المدنية والتأمينات فهناك من تقاعد بدرجة مدير عام وراتبه لا يتجاوز ال9000الف ريال واخر يتسلم 21000 الف ولم تشملهم التسويات والعمال الذين إعارتهم للمستثمرين وتخلو عنهم بعد ذلك ومنهم من تحدث انه منذ اكثر من احدى عشر عام لم يستلموا ايه مرتبات او حقوق ولم يتلف اليهم احد او يستجب لمطالبهم وماذا عن حقوقهم في التامين الصحي يحث لا يجد البعض منا الف ريال قيمة علاج وكما ان وضع ابنائنا مزري لا يجدون الوظائف بعد تخرجهم من الجامعات .
وفي التوصيات التي خرجت بها الندوة دعوا الى ان تولي الخدمة المدنية الى عمال المصانع الذين تم احالتهم للتقاعد جل اهتمام .واعادة تفعيل هيكلة الاجور بما يتوائم مع كافة شرائح المجتمع , وكذا ايجاد حلول بشان التطبيب لكافة المتقاعدين ,الاهتمام بالمرافق التي تم توقيفها .واعادة النظر في العاملين في المرافق المتعثرة واعادة النظر في صندوق الخدمة بالإضافة الى ذلك فقد دعا هولا المتقاعدين لتشكيل لجنة تجلس مع الاخ محافظ عدن وحيد رشيد والذي بدوره يتكفل بالجلوس مع وزير الخدمة المدنية والتأمينات ومعالجة كافة هذه القضايا التي يعاني منها ابناء عدن الى يومنا هذا في اقرب وقت .مطالبين في ذات الوقت اعطاء كامل الصلاحية لمكتب الخدمة المدنية بعدن..