لقد اصبح الحال في اليمن مهينآ بالنسبه لابناء الشمال الذي تتحكم بهم مليشيات حزب الاصلاح وحلفائهم الحوثيين المدعومين إيرانيآ الذي تجبروا في الارض وعاثوا فيها فسادآ ، فاذا ضربنا لكم مثال بالجنوب العربي الذي يخضع لابنائه الشرفاء المخلصين ولا يخضع لمثل هذه العصابات الاخونجية كما تعلمون لرأينا ان ذلك مهين لكم وعبره عندما تماديتوا في انتشار هذا الحزب وتمدده . لقد رفضنا قبول هذه الحثالات والعصابات التابعة لحزب الاصلاح في الجنوب بعد ان كسرنا شوكة حلفائهم الحوثيين عند غزوهم الجنوب في 2015م ، حيث اصبح اليوم الجنوب ينعم بالامن والاستقرار عكس مايحصل في تعز والمحافظات الشمالية المنكوبة بالحوثي والاصلاح ، لقد حاولوا مرارآ وتكرارآ السيطرة على الجنوب ولكن بخيبة امل تم طمسهم وردعهم وكسر شرفهم وافشال جميع مؤامراتهم من قبل رجال الجنوب الاحرار ، واذا نظرنا إلى الحال اليوم في تعز وشاهدنا اهوال الجرائم والمؤامرات الذي تحاك ضد اخواننا من السلفيين من كتائب ابي العباس وغيرهم من اهل السنة والجماعة لتؤسفنا على العيشه الضنكا وعلى حال رجال تعز الذي لم يحرك الكثير منهم ساكنا جراء هذه الاعمال الذي تطال ابنائهم ومدينتهم ، والعجيب في مايحدث اننا لم نشاهد اي ادانة لهذه الاعمال الارهابية الذي ترتكبها مليشيات الاصلاح ولم نسمع اي ردة فعل من جميع الجهات المختصه. لقد اتضح الكيل ياهؤلاء الذي تندعون انكم من ورثة القرآن ومن الدعاه الصالحين ومن اهل السنة والجماعة والدين يتبرئ منكم ومن اعمالكم الاجرامية ضد حقوق الانسان وضد العلماء والسلف الصالح ، والله ان الفوضى والفشل الذريع الذي تحصل اليوم في محافظة تعز بسبب هذا الحزب الماكر الارهابي الذي يسعى جاهدآ للسيطرة على المناطق دون اي مبررات ، واهم اهدافهم التي يسعون لتنفيذها هي تمرير اجندتهم عبر اعضائهم الماجورين الذي زرعوهم في جميع المناطق ، ويهدفون ايضآ الى افشال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، وما يحصل اليوم في تعز وفي جبهة نهم وصرواح دليل واضح وبرهان قاطع لمن يجهل اعمالهم ومازال يغني بالمزمار ويطبل معهم ، اذا تفكرتوا في الواقع سوف تعرفون من هم الحلفاء الحقيقيون للحوثي ومن هم اعدائه ، وماخفي من اعمال هذا الحزب كان اعظم بكثير من واقعنا اليوم ، وما تلك الفوضى في تعز إلا نتائج تحالفهم مع اعداء الله من اذناب ايران وتنازعهم المستمر على السلطه والمال وتحاربهم القائم على المصلحة الذاتية فاين هم من قول الله تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " .. فالعدو اليوم لايزال على اسوار عاصمة محافظتكم يا اخونجيين وانتم تندعون انه عدوكم الاول ولكنكم تركتوا العدو الحقيقي وذهبتوا في النزاعات والشقاقات مع رجال الله واحبابه من السلفيين ، ولكن لن تنفع الذكرى معكم حتى لو كانت تثيب العقل والروح للحكمة والرشد فانتم قومآ ليسوا بمؤمنين مهما تشدقتم بالايمان والسنه لقد صرتم كغثاء السيل ياعبيد الدرهم والمال .. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا نامت عيون الجبناء .