قد لايختلف اثنان على أن سوريا العربية صمدت في وجه الصلف الصهيوني والتهديد الإسرائيلي ونتيحه صمودها وإيمانها بعدالة قضيه فلسطين فقد تحملت دسائس ومؤامرات (ألصهيونيه –الأمريكية )والتي ساومتها على أجزاء من أراضيها وضل قلب سوريا مع ألامه العربية و الإسلامية غير مقتنعة بالوجود الصهيوني في فلسطين واستطاعت أن تآزر الشعوب العربية التي اجتاحت إسرائيل أجزاء من أراضيها كما فعلت في حرب أكتوبر 1973م عندما تم عبور قناة السويس وتحرير سيناء . لم يسجل لسوريا منذ طرد الاحتلال الفرنسي عن أراضيها موقف للحق الفلسطيني ويذكر أن العرب تخاذلت وطاطات عندما تعرضت مقدراتها ألعسكريه والمدنية للقصف المباشر من طائرات العدو الصهيوني ليس لسبب الالانها آوت الشعب العربي المهجر وأبت أن تتحول إلى ذراع لضرب العرب في مصابهم الجلل . اليوم سوريا تتعرض لتفتيت أوصالها وتدمير كل جميل فيها من تراثها الأصيل وبنيتها التحتية التي بنتها بشق الأنفس بلظى وعرق أبنائها ودماء إبطالها الميامين ,وتدمير درعها العسكري الواقي للامه العربية والقابع في خط مواجه للكيان الإسرائيلي. الحجة ثورة التغيير التي فاجأت كل التوقعات متحولة إلى عمل مسلح وبصوره مباشره قلب كل التوقعات واظهر إن مخطط وخلايا كانت تترقب وتنتظر فرصه لتوجه حقدها على الشعب السوري العظيم لأعلى بشار وعائلته رغم إن المراقب الحصيف لايعفي النظام السوري من تجاوزه في ظلم هوعدل لشعب في خط المواجهة مع عدو يتربص بالعرب والمسلمين أيضا, تقييده –النظام –للحق الديمقراطي وحرمان مؤسسات المجتمع المدني من حقها في النشاط الاانه يمكن أخذه بنضال في مضمار العمل السلمي لأعلى طريقه هذه الجماعات ألمسلحه التي بدأت تتكشف خيوط اتصالاتها مع دول للأسف عربيه وإسلاميه تعمل على تمويل هذه الجماعات باللازم من مال وسلاح واعتقد أن التمويل هذا منذ فتره وليس وليد أللحظه المتمثلة بالربيع العربي لان ألمقاومه التي اضهرتها ونوعيه السلاح يوكد ذلك . إذن الاداه عربيه والإسلام ستار لمقارعه الظلم والاضطهاد العائلي ,فالأردن لعبت دورفي إمداد المسلحين بالا سلحه عبر ذراع الإخوان المتواجد فيها الذي سمح ووفر ممر امن لتزويد هذه الجماعات بالاسلحه وقض الطرف عن عمليات من هذا القبيل . تركيا التي تريد أن يكون لها ذراع في سوريا تعمل على أثاره القلاقل باستثارة الأقليات العرقية الطائفية واستثمار هذه الجماعات لصالح مشروعها التركسرائيلي ومعلوم كيف وضفة حادثه السفينة المتجهة الى غزه (سفينة السلام )وكالت بمعايير عده مع العرب إلى ان أتمت ألصفقه الشهيرة صواريخ باتريوت بمساعده الكيان الصهيوني . ولا يستبعد ان تكون بغداد هي الأخرى بحكم الجماعات الاصوليه التي تتخذ من أطرافها المتاخمة لسوريا ملجأ لعملياتها تشترك بالإمداد البشري والعتاد العسكري . دول الخليج التي اقتصر دعمها لهذه الجماعات التي تطلق على نفسها الجيش الحر جانب الدعم مقتصر على الجانب اللوجستي وجمله التركيز في الدعم المالي والإعلامي الذي فاض عن الحاجة متجاوز الحدود السورية وأصبح صوت الجماعات المسلحة . بالمقابل نلاحظ مع امتداد الزمن واتساع حجم المعارك بدء التراجع في المواقف العربية لصالح سوريا مبديه حيره وتوجس إزاء صلابة وعزيمة ألقياده والشعب السوري والالتفاف الذي استطاعت سوريا ان تجمعه حولها الذي شكل قرار سياسيا لايستهان به من جانب ولإصرار بشارونظام حكمه ودرايته عبرالتجربه الطويلة للنظام السوري بان هذه أدوات تضر بالشعب السوري والوطن العربي والتلاحم العربي -الإسلامي وتخدم ألكيان الإسرائيلي الذي يتضح يوما بعد يوم ان الإرهاب في ألمنطقه العربية ماهو الاصنيعته والمتحكم في أدواتها يقبضها متى شاء ويطلقها حين شاء ..وسنرى في الأيام القادمة تبدل الكثير في مواقف هذه الدول ألمناهضه لسياسة بشار بعد أن استفاقت لحجم وخطورة الوضع وانعكاسه على المنطقة برمتها بعد اتضاح الخطر الحقيقي وما تخبئه هذه الجماعات المتطرفة .