ليس هناك وقت للخوض في التفاصيل المبررة لتوجيه هذه الرسالة العاجلة إلى فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخاطب فخامته بشكل مباشر وسريع دون غيره من المسئولين في الدولة وحكومة الشرعية. لكن بالمقابل أتمنى من أقرب المقربين الوطنيين المخلصين أو المستشارين الصادقين المحيطين به أن يوصل هذه الرسالة بعد تلخيصها وإيجاز هدفها ومضمونها. الوقت لايسمح بالسكوت والاتكالية كلأ يرمي المسؤولية على الآخر وتحديدأ في الوضع العسكري والتطورات والمستجدات الحاصلة في العاصمة السياسية المؤقتة عدن وجبهات القتال في المناطق والمحافظات الجنوبية المحررة اولأ ونبدأ من جبهات القتال وعلى رأسها الضالع الصمود بوابة الجنوب فقد أقدمت جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية بالحشد بقوات عسكرية مليشاوية ضخمة لم يسبق لها مثيل معززة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وشنت هجوم عسكري واسع على جبهات مريس والعود وحمك وحلم والحشاء وقعطبة والازارق وتمكنت هذه المليشيات من التقدم واحتلال أهم المواقع والمناطق والمعسكرات وساعدها الخونة والمتحوثين باجتياح حمك ومعسكر حلم والعود والسيطرة على مديرية الحشاء بالكامل والتوغل إلى محيط قعطبة وحجر بالضالع وإلى أجزاء من الازارق باتجاه المسيمير وحبيل حنش ووالخ وفي هذه المعارك العنيفة الانتحارية لقوات العدوان التي تمتلك الأسلحة الفتاكة وراجمات الصواريخ استبسل أبطال الجيش والمقاومة الباسلة والحزام الأمني بصمودهم الأسطوري وبإمكانياتهم المحدودة واستطاعوا كسر شوكة الانقلابيين وتكبيدهم أكبر الخسائر في الأرواح والعتاد ومازلت المعارك على أشدها على تخوم الضالع الأبية حتى كتابة هذه الرسالة ليلة السبت 4ابريل الجاري. ولولا شجاعة وبطولات الرجال الأشاوس والتضحيات التي يقدمونها والدماء الزكية التي سكبوها في مواقع الشرف والكرامة والفداء بسقوط كوكبة من الشهداء الأبرار والجرحى لكانت المليشيات الانقلابية اجتاحت الضالع والعند وطلائعها على مشارف العاصمة عدن. .باختصار يافخامة الرئيس أن التعزيزات تتوالى والضغط بلغ أقصى مداه على الضالع وكرش وحمالة وثرة ووالخ والأمر بحاجة إلى تحرك عسكري سريع لتعزيز الجبهات التي باتت مهددة .الأمر الثاني الأهم انه وأمام خطورة الأوضاع وتفاقمها صارت العاصمة المؤقتة عدنوالمحافظات الجنوبية المحررة بدون رأس عسكري او بالأصح قائد عسكري يمثل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة . صحيح هنأ قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن البطل فضل حسن محمد وقادة محاور وألوية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد المسيري والاثنان الميسري وفضل حسن هما الوحيدان في صميم المعركة الوطنية لشعبناء. وبالمقابل هناك يتواجد دولة رئيس الوزراء معين عبدالملك ونائبة الخنبشي لكن لم نسمع منهما متابعة تطورات الأحداث الخطيرة والاتصال بقائد عسكري في قعطبة أو كرش اوثره أو الساحل الغربي لتعرف على مستجدات الأوضاع من قبيل إسقاط الواجب. على الأرجح أن رئيس الوزراء معين وغيره من الوزراء باستثناء عطر الذكر الميسري لايهمهم هذا الخطر القادم. وباختصار نطالبك يافخامة الرئيس بسرعة إصدار قرار تعيين نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة خلفأ لشهيد الوطن البطل اللواء الركن صالح قائد الزنداني لتغطية الفراق الكبير الذي تركه الشهيد وقبله شهيد الوطن البطل اللواء الركن احمد سيف اليافعي والاثنان رحمة الله تقشاهم كانا الراس القيادي العسكري لوزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة عدن. ورغم تفائل أبناء القوات المسلحة بتعيين القائد العسكري النزيه الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة والذي تواجد في عدن لأكثر من شهر وكان قد بدا بتحريك الأوضاع وحلحلة بعض الملفات الساخنة إلا أن فخامتكم حملتوه أعباء كبيرة بإسناد إليه أكثر من مهمة برئاسة لجان رئاسية في محافظات المهرة وسيؤن وتارة مأرب وحضرموت ووالخ وكل ذلك على حساب عدنوالمحافظات المحررة التي خليت من ممثل وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة منذ شهرين ونيف عطلت كل الأمور فيها بشكل مهول بما فيها الخدمات الطبية العسكرية والمستشفيات التابعة لها باصهيب وعبود وصلاح الدين وتعز ومدرسة جندوح لتأهيل الكوادر الطبية العسكرية والشعبة الوقائية الإمراض المعدية ورواتب الأطباء الكوبيين والمتعاقدين وغيرها وهذه الخدمات توقفت أمام جرحى المعارك المحترمة الآن. عموما المؤسسة العسكرية مليئة بأفضل وأكفاء وأنزه وأشجع واخلص القيادات وليس هناك أي مبرر من تأخر قرار كم بتعيين نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة ويتواجد في عدن وعطاءه الصلاحيات وايضأ نطالبكم بالتوجيه بإعادة توقيع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد على الشيكات وإعادة صلاحياته السابقة لدى الدائرة المالية كونه هو من يواجه التحديات في الجبهات والجرحى وأسر الشهداء والقريب من رائحة البارود ومخزي أن تسلب صلاحياته ويعجز أن تقديم مساعدة علاجية لمقاتل جريح أو مرسيم دفن شهيد وهو قائد منطقة عسكرية تضم خمس محافظات وتعتبر العمق الاستراتيجي للبلد. والى هنأ اكتفي بهذا القدر من رسالتي العاجلة لفخامة الرئيس القائد الشرعي المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه والتي يجب تصل وتقرءا صح بعيدأ عن التسييس اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير وسلام