بداء صباح اليوم الثلاثاء في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج هادي من هدير أصوات الدراجات النارية إلا القليل جدا بسبب قيام اللواء محمود الصبيحي قائد محور العند قائد لواء 201 بتنفيذ حملة أمنية كبرى اشرف عليها بنفسه شخصيا شارك بها الجيش والنجدة ولم نلحظ وجود الأمن فيها لتنفيذ عملية احتجاز جميع الدراجات النارية في المدينة ونقلها الى الحجز لتعود بناء الذاكرة الى ما قبل ثمانية أشهر وما شهدته المدينة من حوادث نتيجة لذلك بالإضافة الى البحث عن مطلوبين ومنع حمل السلاح تسبب في انتشار امني في كثيف في حارات المدينة . ماذا قال اللواء الصبيحي ؟
اللواء محمود الصبيحي سألناه أمام إدارة امن لحج هل هناك آلية من اجل حل مشكلة الدراجات النارية فرد علي بكلمات قليله جدا قال فيها نحن نقتل في الشوارع هل توجد آلية للقتل ؟ الآلية هناك ضعها في مجلس النواب وليسئ هنا مؤكد على ان الحملة تستهدف كل الدراجات النارية والمسلحين والمطلوبين امنيا وكافة المرتشين حسب قولة . سائقي الدراجات النارية:
يقول عدد من سائقي الدرجات النارية ان لديهم اسر ويصرفون عليها في المدينة والحملة تفقدهم المصدر الأساسي من رزقهم في عملهم وهي حسب قولهم تحتوي على شريحة كبيرة من المواطنين العاطلين عن العمل مطالبين بضبط عمليات التهريب من السواحل مع قيام الجمارك بتنفيذ عملة على التجار الكبار الموردين للدرجات وليسئ العكس مؤكدين أنهم على استعداد لترقيم درجاتهم ولكن بمبالغ تسمح لهم بذلك وان لأتكون مبالغ فيها . لا توجد لجنة :
مصدر في مرور لحج قال ان كثافة الدراجات النارية وعدم السيطرة عليها دعا الى تكاتف جميع الجهات الأمنية من اجل حصر الدراجات في المدينة والتي تقدر بالآلاف مشيرا ان دور المرور يأتي بعد عملية الجمارك لاستكمال الترقيم وبمبالغ زهيدة.
وكشف مصدر امني رفض الإفصاح عن أسمة ان عشرات الدراجات النارية محجوزة في إدارة المرور فيما لايوجد لجنة تباشر عملها مشيرا ان العملية عشوائية وغير منظمة . غياب الأمن وظهر الجيش: بداء من الوهلة الأولى ان من يدير العملية في مدينة الحوطة وضواحيها هو اللواء محمود الصبيحي وغاب عنها قيادات أمنية مما حدا به بان يكون هو المسئول الأمني الأول بدلا عن مدير الأمن في إدارة المحافظة في هذه الأوضاع الاستثنائية ليكون هو الحاكم العسكري للحج خلال الفترة الحالية حسب قول عدد من المواطنين . حارة قيصى :
تعتبر حارة قيصى من الحارات العتيقة في المدينة وتقع في الجانب الغربي من المدينة وتتواصل مع بعض الحارات وسكانها يعتبرون من الفقراء ومتوسطي الدخل . ظهرت قيصى الى الواجهة في عدة حوادث تسبب في لفت الانتباه إليها وتركيز هدف الجيش والأمن على الحارة في أي حادثة تشهدها المدينة .
تزامن حملة الدراجات مع انتشار كثيف لأفراد الأمن وعدد من الأطقم قرب منازل المواطنين في حارة قيصى تقول بعض الجهات الأمنية ان هناك مطلوبين امنيا من أبناء الحارة يجب إلقاء القبض عليهم .
مواطنين عبرو عن خشيتهم تجاه تواجد عشرات الجنود معززة بالأطقم في الحارة مطالبين إياهم باتخاذ إجراء أفضل من ذلك خشية حدوث ملا يحمد عقباه وإثارة خوف المواطنين والأطفال والشيوخ من هذا التجمع الغير عادي في المنطقة مؤكدين أنهم ضد أي أعمال فوضى وتخريب للمدينة . الختام: الكل يراقب مأسوفا تشهدة الأيام القادمة متسائلين هل تبقى الحوطة مسالمة أم هناك ما يخبئ لها الأقدار . من هشام عطيري