للاسف رغم غيابي سنه في مصر ورجوعي بعد هذه المدة بعد أن استكملت علاجي لم ارى في مؤسسة 14 اكتوبر غير استمرار مسلسل الفساد ليس فقط ماليا أو اداريا بل تهميش واضح للكوادر الصحفيه أمام صمت رئيس مجلس الاداره والوازرة كلها فهي متواجدة ولكنها مشلوله في قضية الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمال. وأكيد اذكركم انني اكتب هذا المقال وانا في حالة خوف فإذا قد تم سجن فهمي الزوقري رئيس اللجنه العمالية من قبل الزميل الصحفي محمد باشراحيل و الذي قد تم تعيينه في الوزارة وكيل لشؤون الصحافه نتيجه لمحاولاته العديده في إيقاف الفساد المستفحل في هيكل المؤسسة من بكرة أبيها وكانت النتيجه سجنه. ولربما يأتي يوم نتعرض للاغتيال فقد أصبح لغة الحوار في المؤسسة القوة لغة الغابة يسود القوي ويفوز من يمتلك السلطه والقوة وليس القلم النزيه و الواعي والمثقف. اضمحلال المبادئ والقيم الانساني و نشر ثقافة الكراهية و العنصرية والخوف بين صفوف العمال اما الصحفيين لا وجود لهم. ولهذا قررت اليوم بدأ الكتابة فيما يخص الإنسان في هذه المؤسسة وأعلن أن صوت الحق والقلم الحر النزيه لن ينكسر في عدن رغم كل المحاولات التافهه لاخفاءه. هذه بداية لنشر امور كثيره تم تجاوزها و خرق جميع القوانين والنظم منذ فترة انتظروني في حلقات عديده مفصلة اشرح فيها ما يحصل في مؤسسة 14اكتوبر للصحافه والطباعه والنشر . ومن بينهم تهميش الزميل محمد فواد راشد من الشباب الصحفين الذي تم تهميشه في رفض صفحة الطفولة من صحفات صحيفة 14اكتوبر وعدد آخر من الصفحات منها المرأة و ذوي الاحتياجات الخاصة لذوي الاعاقه و الصفحه الاقتصاديه نتيجه اختصار الطاقم بعدد لا يتجاوز الخمسة أشخاص بمزاحية من يملك سلطة الاختيار وقد وصل الأمر مرحلة عجيبة حيث يتم الاستعانة بزميلة قد نزحت الى السعودية وتعمل في مجال الإعلام لتحرير صفحة الاستراحه بالرغم من وجود صحفيين مؤظفين رسميين قابعين في بيوتهم أمام هذا التهميش. ومن جانب آخر تفأجات بأن عدد من الموظفين والعمال خمسة أشخاص تم رفع ورقه رسمية إلى وزير الإعلام لرفع درجتهم الوظيفي الى مدارء عموم حقيقة لا اعرف هل سينفع أن أوجه رسالة لوزير الاعلام لا اعتقد فليكن عنوان هذه الرساله لمن يهمه امر مؤسسة عريقة ذو تاريخ و ارشيف و كوادر واقلام كانوا من صناع تاريخ اليمن. وأؤكد أن المؤسسة ما زلت في حالة فوضى عارمة من كل الجوانب.