تلقى "عدن الغد" مساء اليوم السبت تعقيبا من عدد من الزملاء الصحفيين بمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر وذلك رداً على الخبر المنشور بالموقع والذي حمل نفي رئيس المؤسسة الزميل "احمد الحبيشي" للأنباء التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام حول تسريح المؤسسة لعدد من موظفيها. وعملا بحق الرد ينشر "عدن الغد" التعقيب المرسل والذي حمل اسم الزميلة امل حزام الصحفية في جريدة 14 أكتوبر والذي جاء فيه.
تعقيب على ما ورد في ( عدن الغد) حيث صرح رئيس صحيفة 14 أكتوبر بتاريخ 2/ يوليو/ 2011 أن لا صحة للأنباء التي تتحدث عن الاستغناء عن عمال المؤسسة في صحيفة 14 أكتوبر، مؤكدا أن صحيفة 14 أكتوبر تعتبر من اعرق الصحف الرسمية وتحمل اسم الثورة الجنوبية ضد الاحتلال البريطاني مؤكداً نفيه باستغنائه عن العمال والكوادر الصحفية وان موظفي الصحيفة يمارسون مهامهم اليومية وأعمالهم بشكل طبيعي، وان المؤسسة تقوم بخفض عدد الصفحات المطبوعة، وان هذا الخبر يعتبر حرب إعلامية تمارس ضد المؤسسة كون موظفي المؤسسة هم موظفون لدى الدولة وليس بيد المؤسسة قرار التخلي عنهم.
واليكم الحقيقة بأوراق رسمية احملها أنا الصحفية أمل حزام المذحجي عضو في نقابة الصحفيين في صحيفة 14 أكتوبر كوني مديرة إدارة التحقيقات بصحيفة 14 أكتوبر ( العمود الفقري لأي صحيفة) وكون هذه الإدارة كانت الوحيدة الباقية التي تقوم بمهام الصحافة المهنية في النزول الميداني وتقصي الحقائق ومناقشة أهم القضايا التي تهم المواطنين في نشرها على صفحات التحقيقات الأسبوعية بعمل وجهود جبارة .
تم إقصاء الإدارة كاملة من جدول صحيفة (14 أكتوبر) بسبب وقوف مع الصحافيين والعمال بالرغم من إنني عضو في نقابة الصحفيين، بوجود الزميل / مروان الجنزير رئيس نقابة الصحفيين والأخ/ علي الدرب نائب رئيس نقابة الصحفيين بصحيفة 14 أكتوبر للطباعة والنشر واللذين تم إعطاءهم صلاحيات ( صفحة يومية مجلس التعاون الخليجي) ومدير إدارة التصوير، ولدى فضلوا البقاء من ضمن الطاقم الذي تك اختياره بمزاجية وليس مهنية من قبل رئيس التحرير نفسه، بحيث أصبحت صفحات 14 أكتوبر معظمها من ألنت.
أوضح لكم حسب قرار إداري رقم (27) لسنة 2011 من قبل الحبيشي وفيه توقيعه بشان الفروع في المحافظات يتضمن بداية مشرقة تذكرنا بالظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي نمر بها البلاد حالياً تم يختمها بقرار بتلاثة بنود ·عدم تجديد عقود الإيجار ·إلغاء عقود العمل مع المتعاقدين بأجور مؤقتة في مكاتب الحافظات اعتباراً من الأول من يوليو 2011م
·إعفاء كافة الموظفين والمتعاقدين في المركز الرئيسي من الدوام الرسمي للفترتين الصباحية والمسائية، باستثناء عدد محدد يقرره مدير التحرير ومدراء الإدارات الصحفية والفنية والإدارية والمالية لإغراض التشغيل المحدود للعمل الصحفي والتجاري ·ستقوم المؤسسة بدفع المرتبات والأجور شهريا وفق الاعتماد المالي الفعلي الذي ستدفعه وزارة المالية خلال فترة ( يوليو، أغسطس، سبتمبر). ·في حالة تحسن الأوضاع المالية ومعالجة الأزمة السياسية سيتم إعادة نظر بهذا القرار.
اؤكد أن الحبيشي يتكلم في مقابلاته عن لغة الحوار وضرورة الرجوع إليه مجرد كذبة هو نفسه لا يؤمن بها لأنه يتهرب من عماله ويرفض أن يقابلهم بسبب عدم فدرته الفعلية قيادة المؤسسة والتعامل مع الأوضاع الحالية برقي وتفهم ومسؤولية اتجاه موظفيه والمجتمع تم الوطن.
ألان أنا اعتصم مع عدد من الصحفيين والعمال الذي تم إعطائهم إجازات إجبارية وعدم السماح لهم بالدخول إلى الصحفية لممارسة مهامهم وعليه يخترق قوانين الخدمة المدنية باستغلال حراس الأمن في منعنا في الدخول.
نطالب الجندي واللوزي إعفاء الحبيشي من مهامه وتعيين رئيس تحرير يستطيع أن يجلس على طاولة الحوار وليس غلق الأبواب أمامنا والتخلي عن الموظفين والمتعاقدين والمساهمين ضارباً توجيهات الرئيس ووزير الخدمة المهنية بالحائط . فأي سلطة عليا تقوم بدعم الحبيشي في اختراق القوانين بإخراج قرارات غير قانونية وتجاوزات بحق الموظفين والعمال في الصحيفة؟
وهل صحيفة 14 أكتوبر ملكية خاصة وما العمل اليوم في رفع هذا الظلم وأين الدولة والحكومة أم نتوجه إلى الشارع اليوم من اجل إيجاد الإنصاف والحق؟
