بينما يعيش المواطنين اسواء الايام في الحر وانتشار الامراض ، وتردي الامن، وانعدام ابسط مقومات الحياة، وانتشار القمامة... لازال هناك فئة من الشعب او المستعبدين تؤمن او تصدق خرافات بان الاوطان والحقوق تاني من الفنادق..! لايعرف البعض ان كل الادوات الحالية ليس لهم اي اهداف سوا انفسهم، وكيف كل منهم يفرض نفسه ويصبح رقم قياسي وهذا صفات التجار الذي يسعى جاهدا لزيادة تجارتة ليصبح رقماً منافسا في السوق... وليس من صفة القائد الحريص على الوطن والشعب ان يزايد بنفسة ليصبح رقماً في السياسة على حساب تعاسة المواطن..! القائد الحقيقي هو موظف لدى ومن حق الشعب ان ينتقده ويعزلة، ولكن في وضعنا الحالي يريدون من الشعب بان يصبح عبيد لدى القائد وبدون انتقادة او حتى تقديم النصحية.. نعم ذلك القائد الساهر الى الصباح.. النائم الى العصر، النائم على السرير الناعم وعلى برود المكيف، هو ذلك السامي الذي لايشعر بما يعانية الشعب من ويلات الوضع المآسوي. فاذا كان هناك قيادات ورجال دولة مثلما يتنافسون لفرض انفسهم لما رضيوا بوضع كهذا و لقاموا بجانب المواطن ورفضوا الواقع الذي يعيشه ،. ولكن عندما رضينا بان من يحمل فكر تجاري بان يصبح قائد.... هنا تصبح الكرامة تحت الاقدام، ولآمال مستحيلة، والتضحيات سلعة تم المتاجرة بها في سوق السياسة لصبح صاحب الفكر التجاري رقماً صعب في هذا السوق السياسي. الصراع على المناصب والنفوذ واثبات الوجود سيتمر طويلا طالما اوراق الصراع يتم تحريكها من الفنادق، سوا كانت فنادق عدن او الرياض او غيرها. الاوطان لاتاتي من الفنادق. #الشاذلي_الجرادي