لقد أصبح المواطن المسكين وبكل حقيقة ويقين يعاني من الظلم والفقر يعاني من التهميش والتطفيش يعاني من المجاملات والواسطة . لقد اذهلني واقع وطني لقد استفزني تصرفات القيادات والمسئولين تجاه البسطاء والضعفاء والفقراء من المواطنين . ساتحدث علن لمسئولي عدن مهما كان حجم الثمن ساتحدث عن الظلم والتهميش والحرمان ساتحدث وبالفم المليان . لان أبواب مكاتبهم ممنوع الاقتراب منها ودخلوها عندما يذهب المواطنين الفقراء والبسطاء اليها يعودو بخفي حنين لانهم لن يجدوا سواء مرافقين متوحشين ومايحدث في المرافق الحكومية بعدن يثير الالم و الحزن . لن تفيدك حكومة الشرعية المتواجدة . لن تفيدك رئاسة مجلس الوزراء ورئيسها معين عبدالملك ولن يفيدك نائبه ووزير خارجيته احمد الميسري . لان اماكن تواجدهم ذات حراسات مشيده ومكاتبهم ذات واسطة وفائدة . عندما يذهب اليها المواطن لن يدخلها ولو جلس ايام وأعوام مهما كان حجم الالام . مهما كان حجم المطلب وهكذا هم أصحاب المراتب مهما كانت المطالب . لن تدخل مكاتبهم ولايمكن ان تسعد بمقابلتهم ولايمكن ان تؤثر فيهم انك مجرد حذاله وهمذول في نضر القائد والمسؤول . وماكثر المواطنين والمساكين المطالبين بحقوقهم . في ريمي عدن مكان تواجد الوزير الميسري هذا المكان الذي لفت نضري. وغيره من اماكن تواجد القيادات والمسئولين حيث يلفت انتباهك معاناة المواطنين . عندما تطالع وسائل الإعلام تجد فيهم أعذب وأجمل الكلام . وعندما تذهب اليهم ليستنجد بهم ياسلام انه لامجيب ياحبيب وكأنك في وطن غريب . وهنا يثير استغرابك مما قرئت وسمعت عن ذالك القائد والمسئول في وسائل الاعلام والسبب في ذالك أنهم اشتروا بثمن بخس أقلام ماجورة ووسائل إعلاميه متفيدة . ووضعتهم في العلالي وأظهرت وغيرت ملامح وجوههم القبيحة بأجمل الصور الفوتوغرافية وأسمتهم بأفضل الأسماء ورفعتهم عنان السماء. بينما المواطن في نكد وسكد وفقرا وجوعا وحزنا . المواطنين جائعين وهولا المسئولين يمتلكون الملايين . وهكذا حالنا وحال إعلامنا نمجد المسئولين ولانبالي بأصوات الآهات والأنات للفقراء والمواطنين . وختاما لاميسري ولامعين ويامواطن الله يعين وتحياتي