أولاً: نبارك للمجلس الانتقالي وللشعب الجنوبي وقيادة الجنوب هذا الانتصار المؤزر على بؤر الفساد وصانعي اﻻرهاب ثانيا : ان تكون ردوود افعال الشماليون مخالفة للمشروع الجنوبي فذلك امر متوقع لكن الذي ادهشني فعلا ردوود فعل بعض الجنوبيون تراهم يهاجمون القوات الجنوبية ومن يؤيدها بطريقة تجعل السامع من اول وهلة ان يستنتج احد الامرين الامر اﻻول ان هؤﻻ ﻻينتمون الى الجنوب لان النزعة والغريزة التي تسكن في كل نفس بشرية يكون ردة فعلها لاارادية اي ان كل انسان يعيش في بلد معين تكون لديه نزعة وطنية لاارادية ولديه استعداد ان يضحي بحياته من اجل وطنه وهذا الفعل السوي لكن الفعل الغيرالسوي هو عكس ماذكرت انفا وللاسف الشديد ان هناك افراد لايمتلكون شعور اﻻنتماء للوطن وتراهم يدافعون عن العدو اكثر من العدو نفسه بهذا يكون الحكم عليهم بانهم غير سويين اي انهم يعانون من حالة نفسية ويحتاجون الى علاج لايوجد حكم اخر على مثل هذه الحاﻻت . حتى لو افترضنا جدلا ان لهم مصالح شخصية وهم على استعداد ان يضحوا ببلدهم من اجل تلك المصالح فذلك غير مقنع ﻻن غريزة حب الوطن اقوى من المصلحة الذاتية او الشخصية الاستنتاج مماسبق ان علينا ان نتعامل معهم بخصوصية لانهم في حكم المرضى ويجب علينا ان تتسع صدورنا لهم في الاخذ والرد لانه جزء من العلاج وهؤﻻ ﻻبد ان نثبت لهم على الواقع مانفكر فيه لتاتي قناعاتهم متاخرة وان تاتي متاخرا خير من ان لاتاتي اﻻمر الثاني: ان لانلتفت لهم وعلينا مواصلت مسيرنا الى الهدف الذي رسمناه وهو الاستقلال وعودت دولتنا وهم في اﻻخير منا والينا وعلينا ان نقنعهم باننا نعمل للجنوب ومن اجل الشعب الجنوبي قاطبة نابذين العنصرية ومع الايام ستتولد لديهم القناعة والرضا مما سيلمسوه من خلال سلوكنا تجاههم . والله من وراء القصد لقاءنا الخميس ان شاءالله الخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للمعتقلين وعشت ياوطني الجنوب حرا ابيا
كتب/ حيدرة قردع الكازمي رئيس الدائرة السياسية لانتقالي المحفد